الكويت - مباشر: أكدت شركة وثاق للتأمين التكافلي أن تأمينات المنازل توفر التغطية والتعويض عن الخسائر والأضرار للعديد من المخاطر، التي تعرض حياة الأفراد والممتلكات للأضرار، الأمر الذي يستوجب توفير التدابير الخاصة لتفاديها.

وبحسب بيان للشركة تلقى "مباشر" نسخته، اليوم الثلاثاء، قال الصادق أحمد الطوالي نائب الرئيس التنفيذي بالشركة، إن من أبرز المخاطر التي تلحق أضراراً بالمنازل وأكثرها شيوعاً هي الحرائق.

وأشار الطوالي إلى أهمية فرض تشريعات تنص على عدم الترخيص للمنشأة من قبل الإدارة العامة للإطفاء إلا بعد تأمين المنشأة ضد الحريق من قبل شركات التأمين، وذلك بالتنسيق بين الجهتين بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات في البلاد.  

وأضاف أن وثيقة تأمين الحريق والممتلكات تغطي الخسائر أو الأضرار التي تقع بسبب الحريق أو الصاعقة (سواء صاحبها حريق أو لم يصاحبها).

كما أشار إلى أنه يمكن توسيع التغطية التأمينية لتشمل أخطاراً إضافية كالانفجار، والعواصف، والفيضان، وتسرب الماء من الأنابيب، والأضرار والاضطرابات والانفجار الناجم عن الآلات والأجهزة التي تشكل جزءاً من الأملاك المؤمنة.

ولفت الطوالي إلى أن تأمين جميع الأخطار يوفر غطاء أكثر شمولاً من التأمين ضد الحريق حيث تشمل التغطية الخسارة أو الضرر الطارئ الذي يلحق بممتلكات المشترك.

وأفاد بأن وثيقة التأمين المنزلي الشاملة التي تندرج تحت تأمين الحريق والممتلكات، تغطي بدورها المنزل وما يحتويه من ممتلكات معرضة لأخطار الحريق والسطو وخطر تسرب المياه من الخزانات والأنابيب الذي يتسبب بتلف المنزل ومحتوياته وضياع الكثير من الجهد والمال اللذين تم بذلهما لإعداد المنزل ليكون مسكناً آمناً ومريحاً.

وأوضح أن هذا التأمين يغطي أيضا المساكن الخاصة أو المعدة للإيجار والاستثمار من الأضرار الناجمة عن أخطار الحريق والصاعقة والانفجار والعواصف والزلازل، والسرقة والأضرار الناجمة عن اقتحام المبنى عنوة وكذلك الأذى المتعمد من الغير، إلى جانب طفح الخزانات وانفجار أنابيب المياه وانفجار السخان واسطوانات الغاز، وسقوط الطائرات أو الأجسام من الجو، وارتطام مركبات الطرق.

كما أشار إلى أن هذا التأمين يغطي كذلك خسارة الإيجار والمصاريف التي ينفقها المشترك للإقامة في فندق أو سكن بديل بسبب أي هلاك أو ضرر لمبنى السكن الخاص أو الشقة بحيث يصبح المنزل غير قابل للسكن لفترة محدودة، كما يغطي المسؤولية المدنية تجاه الغير.

وأكد الطوالي على أهمية إلزامية هذا النوع من التأمينات، داعيا في المقابل إلى وجوب التفتيش والفحص الدوري بالنسبة للمؤسسات، وعلى أماكن العمل، وضرورة التأكد من وجود مستلزمات الوقاية من الحرائق داخل تلك المباني، حيث أن هذه الإجراءات تحد من المخاطر، وتعتبر من أهم أعمال لجنة السلامة والصحة المهنية.

وقال إن وزارة الداخلية وفي إطار حرصها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات تواصل أجهزتها الأمنية الميدانية تنفيذ خطتها الأمنية المتكاملة لمواجهة جميع السلوكيات الخاطئة خصوصا فيما يتعلق بأعمال سرقة المنازل، وذلك من خلال انتشار الدوريات على مدار الساعة في المناطق السكنية إضافة إلى تواجد نقاط التفتيش في العديد من المناطق.

وذكر أن الوزارة نوهت في هذا الإطار بأن على كل من يريد الغياب عن المنزل لعدة أيام ضرورة ابلاغ مخفر المنطقة وكذلك ضرورة اغلاق مصادر المياه وترك إضاءة خفيفة داخل المنزل والاحتفاظ بالموجودات الثمينة لدى البنوك مما يقلل من حوادث السرقات.

ترشيحات:

تباين المؤشرات الكويتية صباحاً.. والسيولة تتجاوز 5 ملايين دينار

وزير المالية الكويتي: 90% نسبة التوافق على "التقاعد المبكر"

الوزراء الكويتي يلغي المنطقة الحرة في الشويخ

"المواصلات" ترفع القيمة الإيجارية على شركات الإنترنت بالكويت إلى 400%

"هيرميس" تتوقع تدفق 285 مليون دولار لـ"الكويت الوطني" خلال شهرين