TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قبل نهاية 2018.. إلى أين تتجه بورصات الخليج؟

قبل نهاية 2018.. إلى أين تتجه بورصات الخليج؟
متعاملون يتابعون الأسعار بقاعة سوق الكويت المالي

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ "مباشر" أن تواصل أغلب أسواق الخليج أداءها المتذبذب المائل للصعود خلال جلستي الأحد والاثنين "آخر جلسات العام الجاري"، وسط اتجاه أغلب المحافظ لتحسين الإغلاقات السنوية وزيادة المراكز بالأسهم التشغيلية المميزة بتوزيعات نقدية، وذلك رغم الهبوط الذي تعرضت له الأسواق العالمية الجمعة الماضية.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، ارتفعت بورصة السعودية وأغلب أسواق الأسهم الخليجية مع صعود خام برنت من دون 50 دولاراً للبرميل؛ وهو ما دعم معنويات المستثمرين.

وتوقع خالد الظاهر المحلل المالي والخبير الاقتصادي لـ"مباشر" أن تسيطر على تداولات جلستي الأحد والاثنين اللون الأخضر وسط السعي من قبل الكثير من المحافظ في تحسين أسعار الإقفالات السنوية.

وأكد أنه بالتزامن مع اقتراب الإقفال للربع الرابع والإقفال السنوي لميزانيات الشركات ستكون عالية التذبذب لأن المستثمرون يقومون في الفترة الحالية بمرحلة غربلة للشركات الأفضل تشغيلياً.

وقال إن المستثمرين يبحثون بالتمسك بالأسهم ذات العوائد النقدية الأفضل وهذا يتطلب دوماً من المتداولين متابعة التكهنات بقرارات مجالس الإدارة بذلك الشأن التي من المرتقب الإعلان عنها خلال الربع الأول من السنة المقبلة.

Image result for ‫أسواق الخليج‬‎

وأوضح أن الأسواق الخليجية تأثرت بشكل مباشر مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط وذلك لترقب القادم لأسعار النفط وثبات الأسعار مما تسبب في ضعف التداولات والسيولة المتدفقة للأسواق.

وبين أن أسعار النفط دخلت من بداية ديسمبر في هبوط حاد متأثراً بالتصريحات السياسية والمنادات بكبح جماح الأسعار من الارتفاع وهو ما أثر عليها بشكل مباشر، وعدم قدرت أوبك في آخر اجتماع لها للسيطرة على أسعار النفط وكبح جماح النزيف لأسعاره.

وذكر أن النفط استطاع برنت الصمود بأسعار الدعم فوق سعر الـ 50 دولاراً للبرميل التي ارتد منها ومن المتوقع أن يكون الإقفال له فوق الـ 55 دولاراً للبرميل.

ومن جانبه، قال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن تلك التحركات تأتي في ظل الضبابية التي يشهدها النفط واتفاق أوبك والحلفاء الأخير الذي لم يتم تطبيقه إلى الآن ولم يؤثر على أسعاره التي تقبع عند مستويات هابطة لم يصل إليها منذ عام 2017.

ولفت إلى أن تلك المكاسب الوقتية التي ستحققها بعض المحافظ بأسواق الخليج تأتي أيضاً في ظل عدم ظهور حل جذري للخلاف الدائر بين ترامب بشأن جدار المكسيك والفيدرالي الذي مازال يحاول أن يستمر في سياسية رفع الفائدة التي تضر بالمتاجرة بالأسهم عالمياً وخلجياً.

وفي العام الجاري نفذ الاحتياطي الفيدرالي 4 عمليات زيادة لمعدل الفائدة.

وأشار إلى أن هناك توقعات أن تتدخل صناديق شبه الحكومية مجدداً بالأسواق الخليجية خلال الفترة القادمة إذا اقتضت الضرورة ولا سيما بالسعودي الذي من المفترض أن يستكمل دورة الهبوط مطلع يناير المقبل.

ترشيحات:

نشرة أخبار "مباشر" عن مصر والدول العربية