TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

2018 في رسم بياني.. الدولار هو الملك

2018 في رسم بياني.. الدولار هو الملك

تحرير: سالي إسماعيل

مباشر: في عام يشهد تقلبات متصاعدة مع مخاطر حادة إلى جانب معدلات الفائدة المرتفعة، بدأت السيولة النقدية (الكاش) تبدو جذابة، وفقاً لتقرير نقلته صحيفة "الفايننشال تايمز" عبر الاستعانة ببيانات بنك "جولدمان ساكس".

وكان البنك قد توصل إلى أن التحركات الحادة عبر فئات الأصول ارتفعت وباتت أكثر قابلية للمقارنة مع الأزمة السيادية التي حدثت عامي 2011 و2012 وانخفاض أسعار النفط في عامي 2015 و2016.

وظهر هذا بوضوح في أسواق الأسهم والسلع الأساسية، والتي شهدت صعوداً ملحوظاً فيما يخص عدد الجلسات التي سجلت تقلبات قوية.

وفي الوقت نفسه، عانى المستثمرون من عوائد سلبية في العديد من فئات الأصول الرئيسية بما في ذلك المعادن الصناعية، وسلع الطاقة، وأسهم الأسواق المتقدمة والأسواق الناشئة، وسندات الشركات الأمريكية ذات الجودة المرتفعة، وفقاً لبيانات جولدمان ساكس.

وربما يميل المستثمرون إلى محاولة زيادة عائداتهم عبر استخدام الرافعة المالية أو استخدام الاقتراض لتعزيز المكاسب المحتملة (والخسائر) على الأصول التي توفر تاريخياً أكبر العوائد مقارنة بالتقلب، وفقاً لما قاله المحلل بالبنك الأمريكي "آين رايت".

كما يحذر "رايت" من أن التقلب لا يعكس جميع المخاطر التي قد يحملها أصل ما، مشيراً إلى أن لديه قلق بشكل خاص من عوائد ديون الشركات أو الائتمان أو السوق.

وقال إن المخاطر أو الأحداث غير المتوقعة التي تثير ردود فعل ضخمة للغاية تميل إلى الارتفاع عندما ينخفض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2% (وهي التكهنات التي أعلنها جولدمان ساكس بشأن الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة وعدة اقتصادات أخرى في العام المقبل).

وأضاف أن السندات الحكومية تميل إلى أن تكون أكثر قوة لكنه مع ذلك أشار إلى ضرورة الابتعاد عن الرافعة المالية في التعامل معها وسط توقعات بانخفاض قيمتها الآسمية في العام المقبل، مؤكداً أن الأسهم تبدو أكثر جاذبية في حين أن الائتمان ربما لا يزال أمامه الكثير من الاتجاه الصاعد.

وبالنسبة للمستثمرين الذين يسعون للابتعاد عن المخاطر غير المتوقعة وتحقيق عائد مرتفع للغاية مقارنة بالتقلبات فإن السيولة النقدية (الكاش) هي الملك.

وبحسب البنك، فإنه من المتوقع أن يظل الكاش كما هو الحال خلال 2018، بديلاً للأصول الأخرى في عام 2019.

ويوضح الرسم البياني التالي أن الدولار الأمريكي كان أكبر الفائزين في العام الحالي بعدما حقق أكبر العوائد يليه السندات الألمانية لأجل 30 عاماً و10 أعوام على الترتيب.

وخيمت الخسائر على غالبية فئات الأصول الأخرى مثل سندات الخزانة الأمريكية وأسهم "وول ستريت" والبورصات الأوروبية وذلك اليورو.