TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أدنوك وسيبسا ترسيان عقداً بمجمع الرويس على تكنكاس ريونيداس الإسبانية

أدنوك وسيبسا ترسيان عقداً بمجمع الرويس على تكنكاس ريونيداس الإسبانية
شركة بترول أبوظبي الوطنية

أبوظبي - مباشر: أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك وشركة سيبسا عن ترسية عقد رئيسي ضمن خططهما لتشييد مصنع عالمي المستوى لإنتاج مادة الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية على شركة تكنكاس ريونيداس الإسبانية.

ويمثل المشروع أول وحدة لإنتاج المشتقات يبدأ العمل في تنفيذها وفقاً لبرنامج أدنوك الاستثماري في مجال التكرير والبتروكيماويات في الرويس والبالغ تكلفته 165 مليار درهم 45 مليار دولار أمريكي.

ويعد عقد أعمال التصميم الهندسي الأولي ركيزة أساسية في مشروع تطوير مصنع إنتاج الكيل البنزين الخطي الذي ستقوم بتنفيذه تكنكاس ريونيداس التي يقع مقرها في إسبانيا وتزاول عملها في دولة الإمارات منذ عام 2006.

وستقوم كل من أدنوك وسيبسا شركة النفط الإسبانية المتكاملة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي بإدارة المشروع.

وسينتج المصنع عند دخوله حيز التشغيل 225 ألف طن متري سنوياً من البرافينات العادية و150 ألف طن متري سنوياً من الكيل البنزين الخطي.

وقال عبدالله عطية المصعبي، مدير وحدة عمليات التكرير والصناعات البتروكيماوية في أدنوك يمثل مصنع إنتاج الكيل البنزين الخطي أحد المرتكزات الأساسية لخطط أدنوك التي تهدف لتطوير منظومة صناعية جديدة واسعة النطاق في الرويس ضمن خطة تشييد مجمع الرويس للمشتقات.

وسيعمل هذا المجمع كمحفز رئيسي للمرحلة المقبلة من النقلة النوعية التي تشهدها أدنوك والرامية إلى النمو والتوسع في مجال البتروكيماويات من خلال دعوة شركاء للاستثمار في مشاريع توفر منتجات وحلول جديدة تستفيد من المجموعة المتنامية من المواد الخام المتوفرة في مجمع الرويس ما يساهم في خلق مجموعة جديدة ومتنوعة من نشاطات وأعمال البتروكيماويات وسلاسل القيمة".

وأضاف: " تعكس ترسية هذا العقد الذي جاء بعد عملية مناقصة دقيقة وتنافسية، الجهود الحثيثة التي تبذلها أدنوك لتسريع تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، كما أنها تؤكد التزام الشركة بالمساهمة في دعم تنويع القاعدة الصناعية في أبوظبي من خلال مساعيها التي تركز على التوسع والنمو في مجال التكرير والبتروكيماويات لتلبية الطلب المتنامي على هذه المنتجات المهمة داخل وخارج المنطقة وصولاً إلى آسيا".