TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: الأنظار ببورصة الكويت تترقب جلسة 20 ديسمبر.. والسيولة ترتفع

محلل: الأنظار ببورصة الكويت تترقب جلسة 20 ديسمبر.. والسيولة ترتفع
مستثمر يتابع التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني لسوق المال نواف العون لـ"مباشر"، إن المؤشرات الكويتية تباينت في ختام جلسة اليوم الأحد، مع ملاحظة تركز السيولة في الأسهم ذات القيمة الكبيرة بينما الكميات تركزت على أسهم السوق الرئيسي بنحو 60% من إجمالي كميات السوق.

وأوضح العون أن قطاع البنوك بالبورصة استحوذ على 50% من سيولة الجلسة، يليه الأسهم القيادية تباعاً، وهو أمر طبيعي خاصة مع اقتراب مرحلة الترقية الثانية للسوق في مؤشر فوتسي راسل.

وتابع العون بأن ترقية السوق في "فوتسي" سينتج عنها دخول سيولة تقدر بنصف مليار دولار للبورصة، والأسهم التي انضمت للمؤشر هي اللاعب الأبرز في هذه الجلسة كما حدث في جلسة سبتمبر الماضي.

وأشار العون إلى أن حركة التداولات الحالية شبيهة بتلك التي حدثت في سبتمبر الماضي عند الترقية الأولى للبورصة، الأمر الذي يجعلنا نربط بين ما يحدث حالياً من تداولات سوقية ضمن نطاق سعري متذبذب قريب من أعلى مستويات تاريخية لعدد كبير من الأسهم القيادية خاصه البنوك.

ولفت إلى أن المستويات الحالية تمثل مقاومات صعبة وتجاوزها لن يكون أمراً سهلاً ويتطلب سيولة كبيرة وأحجام عالية تخول للأسهم تجاوزها كأسهم "الوطني"، "بيتك"، و"بنك بوبيان"، و"بوبيان بتروكيماويات".

واستطرد العون قائلاً: "طالما نحن بحاجة إلى تداولات كبيرة وعالية فالأنظار تتجه نحو جلسة 20 ديسمبر الجاري، لنترقب ما ستؤول إليه تلك الجلسة وما سيترتب عليها من إقفالات حيث أنها ستكون جلسة نهايه الأسبوع".

وقال العون إن جلسة اليوم بالبورصة هناك ما يميزها، ألا وهو عودة السيولة مرة أخرى بعد أن انخفضت في الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي، والتي نعتقد أن السبب فيها هو عمليات التصحيح لمعظم الأسهم التي حققت مكاسب جيدة، والبحث عن فرص مُضاربية بديلة أخرى لم تحظى بارتفاعات في الفترة الماضية.

وأشار العون إلى أن الجلسات المتبقية على نهاية الشهر والعام نحو 10 جلسات ما يعني أنه قد نشهد إقفالات سنوية لبعض الأسهم تكون على ارتفاع كما اعتدنا في السنوات الماضية لبعض الشركات بسبب إغلاق ميزانياتها السنوية وحساب الإقفال السنوي لسهم كل شركة وهو ما يُعطي عامل إيجابي على أن هناك إمكانية لمواصلة الصعود بعد جلسة الترقية في "فوتسي".

ونوه بأن الجميع يترقب الإعلانات المالية والذي سلوكياً قد اعتدنا على مصاحبته لسيولة عاليه من قبل بعض المستثمرين الذين يبحثون عن العوائد المالية من خلال التوزيعات والأرباح المُعلنة للشركات التشغيلية وتحديداً التي حسنت من وضعها المالي بشكل كبير وأداء تشغيلي مميز انعكس على بياناتها المالية، والتي من المرجح أن يكون لمساهميها نصيب من تلك الأرباح.

فنياً، قال العون لـ"مباشر"، إن التراجعات التي حققتها المؤشرات الرئيسية للبورصة في الأسبوع الماضي كانت إيجابية من جانب فني حيث أنها تعتبر نوع من إعادة اختبار مستويات مقاومة قوية ومهمة تم تجاوزها وتمت إعادة اختبارها لتؤكد من دعمها لمستويات الشراء.

ودلل العون على إيجابية تراجعات الأسبوع الماضي بأن هذا الهبوط صاحبه انخفاض للسيولة والأحجام في حينها، وهو ما يعني أنها موجة تصحيحية مؤقتة للمؤشرات، مُشيراً إلى أن هذا الأمر تأكد خلال جلسة اليوم حيث ارتفع المؤشران الأول والعام فيما خالف الرئيسي الاتجاه.

وتابع بأن المؤشر الرئيسي للبورصة وصل اليوم إلى دعم مهم قريباً من 4690 نقطة وارتد صعوداً، حيث أن المقاومة التي يواجهها حالياً عند 4720 ثم المقاومة الأقوى والأعنف عند 4765، والتي مجرد ما إن واجهها المؤشر لعدة جلسات وعجز عن اختراقها دفعته إلى الأسفل مما تسبب في تراجعه إلى المستويات الحالية.

ويعتقد العون أن تراجع المؤشر السعري سيكون بمثابة التقاط للأنفاس والعودة مجدداً إلى مستوى المقاومة ليتم اختراقه، موضحاً بأن ذلك يتطلب سيولة أعلى من المعدلات الحالية لمكونات هذا المؤشر.

وأوضح أن الدعم الحالي للمؤشر الرئيسي عند 4690 نقطة وبكسره سيتجه المؤشر إلى أدنى نقطة تم تحقيقها منذ بدء العمل فيه عند 4660، وهو القاع الحالي للمؤشر السوق الرئيسي، وكسره سيتسبب في الهبوط إلى مستوى 4620 نقطة كأول أهداف هذا الهبوط.

أما المؤشر الأول، فأوضح العون أنه يواصل تألقه لما يستحوذ عليه من سيولة خاصة وأن أغلب الأسهم التي انضمت إلى مؤشر فوتسي راسل تندرج تحته، وهو ما يعني أن ما سيجنيه هذا المؤشر من سيولة في جلسة الخميس القادم سيمثل النصيب الاكبر.

وقال العون: "نراقب مستوى 5470 نقطة للمؤشر الأول وهو أعلى مستوى تم تحقيقه منذ بدء العمل به والتي اقترب منه الأسبوع الماضي وتراجع نتيجة عدم استطاعته تجاوزها بفعل الموجة التصحيحية المؤقتة التي مكنت المؤشر من اختبار مستوى الدعم 4370 والارتداد منه لتصبح المقاومة الحالية 5425 ثم 5470 نقطة، والتي إن تمكن من تجاوزها سيشكل قمم سعرية جديدة لم يصلها بالسابق تصل أهدافها إلى مستويات 5560 ثم 5640 نقطة".

وبالنسبة للمؤشر العام للبورصة، قال العون لـ"مباشر": "المؤشر يحاول حالياً اختراق مستوى المقاومة 5175 نقطة مدفوعاً بالتداولات الإيجابية من قبل الأسهم المدرجة بالسوق الأول إلا أن تراجعات المؤشر الرئيسي تبقى ضاغطة عليه".

وأضاف: "متى تمكن المؤشر العام من ذلك سيواصل صعوده إلى مستوى 5225 ثم 5290 نقطة، وهو أعلى مستوى تم تحقيقه للمؤشر، ومتى تم تجاوزه سيكون هناك أهداف عالية تصل إلى 5370 نقطة".

وأوضح العون أن الدعم الحالي للمؤشر العام للبورصة يقع عند مستوى 5140 نقطة وكسر هذا المستوى قد يستمر الهبوط إلى 5105، بينما البقاء أعلاه يعني مواصلة الإيجابية.

ترشيحات:

"الخليجي" يبيع حصته في "أركان العقارية" بقيمة 5.5 مليون دينار

صناعات الغانم تشتري 7.3 مليون سهم في "الأولى للاستثمار"

صادرات الكويت غير النفطية ترتفع 25% في نوفمبر

زيادة تملك الأجانب بالبنوك يصعد بـ"الكويت الوطني" لأعلى مستوياته

بوبيان القابضة يتصدر ارتفاعات بورصة الكويت بأنشط تداولات خلال عامين