TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محدث.. الدولار الأمريكي يوسع مكاسبه مع خسائر اليورو والإسترليني

محدث.. الدولار الأمريكي يوسع مكاسبه مع خسائر اليورو والإسترليني

مباشر: وسع الدولار الأمريكي من مكاسبه أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الجمعة، متجهاً لتسجيل صعود أسبوعي بأكثر من 1% وسط تكالب المستثمرين على الورقة الخضراء كملاذ آمن.

وبحلول الساعة 3:00 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنحو 0.7% إلى 1.1286 دولار، فيما استقر أمام الين عند 113.62 ين.

كما صعدت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني إلى 1.2547 دولار بنسبة انخفاض 0.8%، وسجل زيادة كذلك أمام الفرنك السويسري بنحو 0.3% ليصل إلى 0.9974 فرنك.

وبالنسبة لمؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية، فارتفع بنحو 0.6% إلى 97.608، متجهاً لتسجيل مكاسب بنحو 1.1% في الأسبوع الذي ينتهي اليوم.

وبعد مكاسب اليوم فإن العملة الأمريكية تسير على الطريق الصحيح نحو مكاسب هذا العام حتى الآن تتجاوز 6%.

وعززت الورقة الخضراء مكاسبها اليوم من تدفق المستثمرون على حيازتها بقعل ضعف شهية المخاطرة في أعقاب بيانات اقتصادية بشأن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين والتي جاءت مخيبة لطموحات المحللين.

واستفادت العملة الأمريكية من ضعف أداء اليورو عقب تصريحات رئيس المركزي الأوروبي بشأن النمو الاقتصادي، حيث حذر من تباطؤ النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الفترة المقبلة.

وأرجع ماريو دراجي ذلك إلى استمرار عدم اليقين المرتبط بالعوامل الجيوسياسية وتهديدات الحمائية وأوجه الضعف في الأسواق الناشئة وتقلبات الأسواق المالية.

وفي سياق منفصل، ينظر المستثمرون باهتمام إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع المقبل، وسط توقعات على نطاق واسع بزيادة معدل الفائدة مع مراقبة تصريحات رئيس الفيدرالي "جيروم باول" بشأن رؤيته للسياسة النقدية في العام المقبل وسط إشارات لإبطاء وتيرة زيادة معدل الفائدة في 2019.

وانتشرت في الفترة الماضية مخاوف متعلقة بشأن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل ألا ينفذ سياسة نقدية تشددية كما كان متوقعاً، وأنه ينوي الاعتماد بشكل أكبر على البيانات الاقتصادية.

وعلى صعيد آخر، فإن البيانات الاقتصادية بشأن النشاط الاقتصادي سواء في الولايات المتحدة أو منطقة اليورو ككل وألمانيا وفرنسا بشكل خاص أو الصين فإن جميعها جاءت مخيبة للآمال.

وكشفت بيانات مؤسسة "ماركت" للأبحاث أن مؤشر مديري المشتريات المركب والذي يشمل القطاع الصناعي والخدمي معاً في الولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستوى في نحو 19 شهراً.

وبحسب بيانات رسمية، فإن النشاط الاقتصادي في الصين شهد تباطؤاً في النمو خلال نوفمبر الماضي، في حين أنه سجل في منطقة اليورو أدنى قراءة في نحو 4 سنوات خلال ديسمبر الجاري مع تراجعه لأدنى مستوى في 48 شهراً في ألمانيا  كما سجلت فرنسا أول انكماش بالنشاط الاقتصادي في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون.