مباشر: يحقق بعض الهاكرز الذين يعملون لحسابهم الخاص دخلاً يتجاوز 500 ألف دولار سنوياً من أجل البحث عن ثغرات أمنية والإبلاغ عنها للشركات الكبيرة مثل تسلا والمنظمات مثل وزارة الدفاع.

وكشف مسح حديث صادر عن منصة القرصنة الأخلاقية "بج كرود"، اليوم الأربعاء، أن المدفوعات التي تدفعاها الشركات للعثور على ثغرات أمنية ارتفعت بنحو 37% في العام الحالي على أساس سنوي.

وتعتبر "بج كرود" والتي تأسست عام 2012، واحدة من مجموعة من الشركات المعروفة باسم "بج بونتي" التي توفر منصة للهاكرز من أجل مطاردة الثغرات الأمنية بشكل آمن في الشركات التي ترغب في اختبارها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة "كيسي إليس" إن الشركات تبحث بشكل متزايد عن بدائل لاختبار الأمن السيبراني مع وجود ملايين من الوظائف الشاغرة في هذا المجال.

وذكر المسح أن نصف الهاكرز الأخلاقيين أو الخبراء الأمنيين الذين تم توظيفهم لاختراق الشبكات وأنظمة الكمبيوتر بدلاً من أصحابها، أبلغوا وجود وظائف بدوام كامل.

وقال نحو 80% من المستجيبين للاستطلاع إن الاجتهاد ساعدهم في الحصول على وظيفة في الأمن السيبراني.

وبالنسبة إلى أفضل 50 هاكرز، كان متوسط المدفوعات السنوية التي حصلوا عليها  نحو 145 ألف دولار، وفقاً لـ"أليس".

وفي حين أن نحو 94% من هاكرز "بج كرود" يتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، فإن هناك العديد منهم لا يزال في مرحلة المدرسة الثانوية أو المدارس المتوسطة.