الرياض – مباشر: كشفت نتائج "مسح الطاقة المنزلي عام 2018"، التي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن حجم الاستهلاك الكلي لاستخدامات القطاع المنزلي من الوقود، بلغت 1.02 مليار لتر في جميع مناطق المملكة. 

وأشارت الهيئة إلى أن الاستهلاك المنزلي من الوقود يشمل مادة الديزل (زيت الوقود)، ومادة القاز (الكيروسين)، ومادة الغاز (غاز الميثان LPG). 

ووفقا للتقرير، وصل حجم الاستهلاك من مادة الديزل (زيت الوقود) نحو 3.52 مليون لتر، بما يمثل نحو 0.34% من حجم الاستهلاك الكلي.

وبلغ حجم الاستهلاك من مادة القاز (الكيروسين) أكثر من 19.69 لتر وهو ما يمثل نحو 1.9% من حجم الاستهلاك الكلي، وبلغ حجم الاستهلاك من مادة الغاز (غاز الميثان LPG) نحو مليار لتر لعام 2018، وهو ما يمثل 97.7% من حجم الاستهلاك الكلي.

وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن 35.1% من الأسر في المملكة تنفق أقل من5% من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، بينما 43.1% من الأسر في المملكة تنفق ما بين 5 -10% من دخلها على الطاقة.

وتنفق 15.8% من الأسر ما بين 11- 15% على الطاقة، وينفق 4% من الأسر ما بين 16 – 20% من دخلها على الطاقة، و2% من الأسر تنفق أكثر من 20% من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى.

وأظهرت نتائج المسح أن 100% من الأسر تستخدم الكهرباء في المسكن؛ وذلك مع اتصال 99.85% من مساكنهم بشبكة الكهرباء العامة، و0.11% يستخدمون شبكة خاصة كمصدر للكهرباء، بينما 0.04% يستخدمون المولد الخاص كمصدر للكهرباء.

وأظهرت نتائج المسح أن نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الشمسية في المنزل بلغت 1.45%.

وأشارت النتائج، إلى أن نسبة الأسر التي تستخدم عدادات كهربائية مستقلة بلغت 84.3%، بينما 15.7% من الأسر تشترك في عداد الكهرباء، في حين 15.4% من الأسر تستخدم المنظم الكهربائي في المسكن.

وفيما يتعلق باستخدام الوقود، أظهرت نتائج المسح أن نحو 90.7% من الأسر تستخدم الغاز كوقود رئيسي للطبخ، بينما 8.7% من الأسر تستخدم الكهرباء لهذا الغرض، كما أن نسبة 8.2% من الأسر تستخدم (الحطب، والفحم، والمخلفات الزراعية) في المسكن لأغراض التدفئة أو الطبخ.

وأوضحت نتائج المسح أن 29.4% من الأسر تستخدم أجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية في المسكن، و70.7% من الأسر لا تستخدم أي أجهزة ترشيد للطاقة الكهربائية.

يذكر أن مسح الطاقة المنزلي لعام 2018 يعتبر المسح الثاني الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء بشكل سنوي.

ويعتبر مسح ميداني يتم فيه جمع البيانات المتعلقة بالطاقة المنزلية لعينة من الأسر تغطي جميع المناطق الإدارية الثالثة عشر على مستوى مناطق المملكة، ويمكن من خلال تلك البيانات حساب العديد من التقديرات والمؤشرات حول استهلاك الطاقة في القطاع المنزلي.

ويهدف مسح الطاقة المنزلي إلى توفير بيانات تتعلق بخصائص المسكن؛ مثل نوع المسكن ومكوناته والمساحات التي يتم تكيفها وتدفئتها، والتعرف على أثر المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية في استهلاك الطاقة وتوفير بيانات عن استخدامات الأسرة للوقود بكافة أنواعه.