TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كم يبلغ عدد الطلاب غير الإماراتيين بالجامعات؟

كم يبلغ عدد الطلاب غير الإماراتيين بالجامعات؟
طلاب جامعيين بالإمارات

دبي -مباشر: قال أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ان الإمارات استقطاب أكثر من 55 ألفا و179 طالبا وطالبة من غير المواطنين ضمن الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة في الدولة خلال العام الدراسي 2017-2018.

وأوضح لوكالة وام الإماراتية أن اختصاصات إدارة الاعمال تصدرت المرتبة الأولى في قائمة التخصصات المطلوبة من الطلاب غير المواطنين، تليها اختصاصات الهندسة ثم اختصاصات العلوم البيئية والصحية.

وأشار وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة إلى احتلال الإمارات المركز الأول عالمياً في نسبة الطلبة الأجانب الملتحقين بالتعليم العالي وذلك وفقا لتقرير "مؤشر الابتكار العالمي" 2018 الصادر عن معهد إنسياد بفرنسا.

وأكد الدكتور الفلاسي أن لدولة الإمارات رؤية متكاملة تتمثل في الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الأفراد وتزويدهم بالعلم والمعرفة، ليساهموا في عملية التنمية المستدامة الشاملة.

وقال إن هذه الرؤية تعتمد على ركائز رئيسية يأتي في صدارتها التعليم، حيث عملت دولة الإمارات على تطوير العملية التعليمية لتشكل منظومة متكاملة ترافق الفرد طيلة فترة حياته.

وأوضح أن دولة الامارات تتصدر دول المنطقة من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص المرخص من قبل وزارة التربية والتعليم، والتي تتسم بالتنوع من الناحية الأكاديمية والرسوم ولديها الكثير من التخصصات المعتمدة من الوزارة التي تتيح للطالب دراسة التخصص الذي يرغبه.

وأشار إلى القرارات والتشريعات التي تسنها الدولة للحفاظ على رأس المال البشري منها قرارات مجلس الوزراء الأخيرة، التي تمنح الطالب الخريج غير المواطن اقامة لمدة 6 أشهر بدون رسوم في حال انتهاء مدة إقامته يمكنه خلالها البحث عن وظيفة.

وتمنح الدولة تأشيرات إقامة تصل لعشرة أعوام للكفاءات التخصصية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية ولكافة العلماء والمبدعين، بالإضافة إلى منح تأشيرات للطلاب الدارسين في الدولة لمدة خمس سنوات، وإقامة لمدة عشرة أعوام للطلاب أصحاب التفوق الاستثنائي.

وكشف أن عددا كبيرا من الطلبة الذين أتموا دراستهم الجامعية في الإمارات يفضلون البقاء في الدولة بعد الانتهاء من دراستهم للاستفادة من التنوع الكبير في سوق العمل الإماراتي وفرص التوظيف الواسعة التي يوفرها.