مباشر: اتسعت الموجة البيعية في القطاع التكنولوجي التي تقود خسائر "وول ستريت" في تعاملات اليوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي، لتصل إلى أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا.

وتأتي خسائر أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف بشأن الطلب على أجهزة الآيفون إضافة لترقب الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم (الولايات المتحدة والصين).

وتسببت الموجة البيعية بقطاع التكنولوجيا في محو كافة مكاسب المؤشر التكنولوجي لعام 2018.

وأثار القلق المتزايد من جانب المستثمرين بشأن آفاق الصناعة تساؤلات حول ما إذا كان السوق الصاعد للأسهم على مدى عقد من الزمان بقيادة أسهم التكنولوجيا قد بدأ في التراجع.

وكشف مسح حديث أن الأثرياء يعتقدون أن سوق الأسهم الصاعدة تقترب من النهاية وسط تكهنات بأن أمامها عام أو اثنين على الأكثر.

وتداول اليوم قطاع التكنولوجيا في المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقاً "ستوكس 600" عند أدنى مستوياته منذ فبراير 2017، بانخفاض 1% تقريباً.

وتراجع المؤشر التكنولوجي بأوروبا بأكثر من 15% خلال الربع الرابع من العام الحالي حتى الآن متجهاً لتسجيل أسوأ أداء فصلي في 7 سنوات.

وفي اليابان، تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنحو 0.5% مع انخفاض 1.7% في القطاع التكنولوجي.

وتراجع سهم "نيسان موتورز" بنسبة 6.5% إلى أدنى مستوى في عامين بعد أن أعلنت الشركة بالأمس أنها تخطط لعزل رئيسها التنفيذي على خلفية تورطه في ممارسات مالية غير قانونية.