مباشر: كشفت دراسة تابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن سوق العمل الأمريكي وصل إلى أقصى درجات التشغيل الكامل.

وقالت الدراسة التابعة للاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو والصادرة أمس الاثنين، إن تقديراتها تشير إلى أن معدل المشاركة في قوة العمل الإجمالية في سياقه المطلوب اعتباراً من 2018.

وأضافت: "وإلى جانب انخفاض معدل البطالة فأن هذا يجادل بأن سوق العمل في الولايات المتحدة يعمل ضمن إمكانياته الكاملة أو يتجاوزها".

ومعدل المشاركة في قوة العمل الإجمالية يُعبر عن بالأفراد البالغون من العمر 16 عام أو أكبر والذين هم أيضاً يعملون أو يسعون للحصول على وظيفة، وبدأ ذلك المعدل في التراجع بالولايات المتحدة حول عام 2000، وتسارع هذا الاتجاه وقت الأزمة العالمية من 2007 وحتى 2009، ثم بدأت في الاستقرار بعد ذلك.

ويستقر معدل البطالة الأمريكي في الوقت الحالي عند أدنى مستوى في 48 عام عند مستوى 3.7%.

وأوضحت الدراسة أن معدل المشاركة في قوة العمل الإجمالية استقر منذ 2015 عند مستوى 62.8%، مشيرة إلى أنه بعد فحص التغييرات الأساسية في الكثافة السكانية الأمريكية مع الأخذ في الاعتبار شروط التحصيل العلمي فهي خلصت إلى أن ذلك المستوى يُمثل اتجاه طويل الآجل لمشاركة قوى العمل.

وفي الوقت نفسه توقع التقرير أن ذلك الاتجاه سيتراجع بنحو 2.5% على مدار السنوات الـ10 المقبلة.