الدوحة - مباشر: تبدأ وزارة المواصلات والاتصالات القطرية في الفترة المقبلة بجمع بيانات من خلال إجراء مقابلات على جوانب الطرق، ضمن برنامج المسوحات الميدانية والذي بدأته من العام الماضي ويستمر حتى نهاية 2019، وذلك بهدف تحديث خطة النقل الشاملة لدولة قطر حتى العام 2050.
وحسب بيان اليوم الأحد، فإن الوزارة تعمل من خلال الشركات الاستشارية المتعاقدة معها على تنصيب محطات على جوانب الطرق بالتعاون مع إدارة المرور لتسهيل وقوف المركبات وإجراء المسوحات مع مرتادي الطريق، وسوف تستمر الوزارة بعمل المقابلات مع الأسر، ومع المشاة ومستخدمي الدرجات الهوائية، ومع المسافرين في المطار، ومع الزائرين في الفنادق.
وتحرص المواصلات القطرية على جمع البيانات الخاصة التي تهم تطوير قطاع النقل البري بجميع أنحاء الدولة، إلى جانب إجراء تعداد مروري على الطرق، حيث يتم تصنيف المركبات، وحركة المرور على التقاطعات، ومقابلات مستخدمي النقل العام، ومسوحات بشأن وسيلة النقل المفضلة وزمن الرحلة.
ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين إلى التجاوب والمشاركة مع موظفيها والشركات الاستشارية المتعاقدة معها، في إجراء المسوحات الميدانية، لاستخلاص النتائج التي تساهم في تحقيق الخطة، منوهة إلى أن المعلومات التي سيتم مشاركتها لن يتم استخدامها إلا لأغراض المسح، مع الحفاظ على جودة وسرية المعلومات.
وتعتبر خطة النقل الشاملة في دولة قطر المحور الرئيسي لتخطيط النقل البري، وتهدف إلى تطبيق أفضل المعايير الدولية فيما يتعلق بشبكة النقل البري واستدامتها ضمن سياسات تدعم النمو العمراني والاقتصادي للدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وتعمد الخطة على تحديث بيانات مشروعات النقل، والزيادة المضطردة للسكان، والاختلاف الذي طرأ على التوزيع السكاني والعمالي في بعض مناطق الدولة، والطلب المتزايد على وسائل النقل المختلفة، فضلاً إلى استحداث شبكات نقل جديدة ووسائل نقل برية مختلفة مثل شبكة الباصات وشبكة القطارات وغيرها.
ترشيحات..
