TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

سوق خارج المنصة ببورصة الكويت.. بين القبول والرفض

سوق خارج المنصة ببورصة الكويت.. بين القبول والرفض
مقر بورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: ينطلق اليوم الأحد، النظام الجديد في بورصة الكويت الخاص بتداول الأوراق المالية غير المدرجة "OTC"، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً على أن يتم الإغلاق في تمام الساعة 12:40 ظهراً.

ويُعد الـ "OTC" نظاماً ابتكرته شركة بورصة الكويت؛ بهدف خلق منصة تداول ممیكنة كلیاً تتسم بالمصداقیة والعدالة، الذي يُعد الأول على مستوى منطقة الخليج العربي.

وبحسب بيان للبورصة الكويتية؛ فإن آلیة وشروط عمل النظام تكمن فیه جمیع إجراءات التداول التي من شأنھا أن تنتج عنھا أرباح وخسائر ونقل ملكیات تتم عن طریق مكاتب وساطة مرخص لھا وتخضع لقواعد نظام تداول الأوراق المالیة غیر المدرجة.

ومع انطلاقة تعاملات اليوم، تبدأ 88 شركة مُقيدة ضمن النظام الجديد أبرزها: الخطوط الجوية الكويتية، مجمعات الأسواق التجارية، الصفاة للاستثمار، إيكاروس للصناعات النفطية وشركة سيتي جروب.

ويرى بعض المحللين أن النظام الجديد يُعد إنجازاً مهماً للبورصة الكويتية وخطوة تأخرت كثيراً وسوف تكون علامة فارقة في طريقة التعامل وتطوير البورصة، فيما يرى فريق آخر أن إضافة سوق جديد ما هو إلا استنساخ للتقسيم القديم للسوق.

وقال المُحلل الفني لسوق المال، مصطفى الجارحي لـ"مباشر"، إن البدء في آلية التداول خارج المنصة وبهذا العدد الوافر من الشركات يُعطي مزيداً من الثقة للمستثمرين ويعكس حالة من الشفافية تتمتع بها البورصة ومن ثم انعكاس إيجابي للأوضاع الاستثمارية في الكويت.

ويرى الاقتصادي وخبير الأسواق المالية، علي العنزي، أن المنصة الجديدة مهمة جداً لأنها تسمح لشركات لا تتوافر فيها شروط التداول في البورصة أن تتداول بتلك المنصة "OTC"، التي تسمح بتداول الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة التي لا تنطبق عليها بعض الاشتراطات في السوق الرسمي.

وأضاف بأن انطلاق التداول بتلك المنصة سوف يستهدف مستثمرين جُدداً، وحدوث عمليات زيادة رأس المال، وتقييم هذه الشركات، ومعرفة مدى رغبة أطراف أخرى في الدخول أو التخارج من هذه الشركات، مُتمنياً أن يتبع هذه المنصة تطبيق هذه الشركات بأرقام بحيث تسهل عملية التداول.

في المقابل، أوضح المُحلل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي، أن شركة البورصة أعادت تقسيم السوق كما كان في السابق حيث كان يحتوي على أسواق: الرسمي، الخليجي، الموازي والكسور، والآن عاد التطوير بمسميات جديدة وهي الأول، الرئيسي، الموازي، خارج المنصة.

وأوضح الفيلكاوي أن الفرق بين المرحلتين يكمن في أنه سابقاً كان هناك ثقة موجودة نوعاً ما وسيولة تتجدد بين فترة وأخرى، بينما الآن هناك حالة انعدام ثقة وهروب للسيولة والبحث عن علاوات أكبر وتخبط في الإدارة وتطبيق القانون بمزاجية، مشيراً إلى أنه لولا سيولة الجهات الحكومية والبنوك لتوقف السوق أصلاً عن العمل.

الجدير بالذكر أن بورصة الكويت كانت قد أعلنت انطلاق التقسيم الجديد للسوق في الأول من أبريل الماضي، حيث تم إلغاء المؤشرين السعري والوزني بالإضافة إلى مؤشر كويت 15؛ ومن ثم تم استبدالها بالمؤشرين الرئيسي والأول بالإضافة إلى مؤشر السوق العام.

ترشيحات:

بلدية الكويت: تأجيل موسم التخييم حتى إشعار آخر

"كامكو" ترى 5 أسباب لتراجع أسعار النفط خلال نوفمبر 2018

أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الدينار الكويتي