TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تنوع رأس المال البشري والفكري بقطاع "النفط والغاز"..بمناقشات "أديبك 2018"

تنوع رأس المال البشري والفكري بقطاع "النفط والغاز"..بمناقشات "أديبك 2018"
جانب من المناقشات اليوم

أبوظبي – مباشر: ناقش مؤتمر "الشمولية والتنوع في قطاع الطاقة" الذي اقيم ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018" اثر الشمولية والتنوع في استقطاب المواهب إلى قطاع النفط والغاز.

وأكد المشاركون في المؤتمر، أن الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز بدأت تعتمد منهجية فيما يتعلق برأس المال البشري تقوم على إطار عمل أوسع وأكثر مرونة يهدف إلى تعزيز شمولية أماكن العمل ذات الموارد المتنوعة في مساع منها لرأب الهوة القائمة بين الجنسين وتحقيق المساواة بينهما في التوظيف والإرشاد والترقيات، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".

واستعرض مؤتمر الشمولية والتنوع في قطاع الطاقة مواضيع عديدة بينها تحديد أنماط التحيّز المعرفي والثقافي في التوظيف ومعالجتها والنهوض بالموظفين عبر مختلف المواقع الجغرافية والأعمال التجارية والمستويات الوظيفية.

وأكد أن ثمّة ضرورة حتمية لأداء الأعمال تتمثل في ضمان دعم قيادات شركات النفط والغاز والتزامها بالحرص على الشمولية والتنوع الذي من شأنه أن يدفع به من كونه منظوراً يركز على الامتثال إلى نهج يقوم على الإرشاد والرعاية .

وقالت مي المزيني مديرة الشؤون التنظيمية بشركة أرامكو السعودية إن أرامكو حققت تقدما لافتا في مشاركة المرأة لكنها اعتبرت أن الطريق أمامها "ما زال طويلا".

وأضافت أن مشاركة المرأة أمر أساسي لضمان تمتع الشركات في قطاع النفط والغاز بما يكفي من المواهب اللازمة لدفع عجلة النمو في السنوات المقبلة ولذا فإننا بحاجة إلى التركيز على مسألة الشمولية وبوسعنا إتاحة المزيد من الفرص أمام النساء من خلال إزالة تلك الحواجز التي تواجه العديد منهن ضمن قوى العمل والذي كثيرا ما يتم في كثير من الأحيان بطرق مبتكرة.

وجمع مؤتمر "الشمولية والتنوع" مؤيدين بارزين لمسألة الشمولية والتنوع بجانب قادة فكر كبار وصانعي قرار مرموقين أجروا خلاله مناقشات وحوارات عارضين قصص ناجح وتجارب عملية مثبتة.

من جانبه وصف جان - فيليب كوسيه نائب الرئيس لدى "شركة دي إم جي للفعاليات" الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر "أديبك 2018 " الحدث بأنه "شامل ويغطي قطاع النفط والغاز بالكامل" سواء بمعرضه التجاري أو مؤتمره بشقيه التقني والاستراتيجي الذي يجمع بين كبار المديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين ويرتبط بكل حلقة على امتداد سلسلة القيمة التي تمتد من التنقيب وحتى وصول المنتج إلى العميل.

وقال أن مسألة الشمولية والتنوع تتيح طريقة تفكير مختلفة ومبتكرة بجانب مرونة أكبر للشركات والتي ستكون ضرورية لتحقيق النجاح وتعزيز النتائج في مرحلة تشهد تغيرات متسارعة ولذلك فإننا بإقامة مؤتمر "الشمولية والتنوع في الطاقة" ضمن "أديبك" فإننا نضع هذه المسألة في جوهر التفكير الاستراتيجي للقطاع".

ومن ناحيته قال عمر أحمد القرشي مدير إدارة الاتصال المؤسسي والخدمات العامة لدى المجلس الأعلى للطاقة إن علاقات الشراكة بين الحكومة والشركات الخاصة "تلعب دورا بالغ الأهمية في تشكيل أي قطاع سواء في السياسات أو النظرة المستقبلية أو خريطة الطريق".

وأضاف أن الموظفين هم القلب النابض لأي قطاع وإنشاء أماكن عمل شاملة ومتنوعة مسألة لها أهمية قصوى لا سيما في دولة الإمارات التي تعد بوتقة للثقافات باشتمالها على أكثر من 200 جنسية يعتبرها أبناؤها وطنا لهم.

وأشار القرشي - وهو عضو في المجلس الاستشاري لمؤتمر الشمولية والتنوع في الطاقة 2018 - إلى أن قطاع النفط والغاز محرك رئيس لاقتصاد دولة الإمارات ولاقتصادات العديد من البلدان المنتجة للنفط ومن الطبيعي أن يسخر قطاع النفط والغاز المواهب التي تتدفق إلى البلد والقطاع لصالحه.