"انطلاقة معرض البحرين للطيران" تزخر بالتصريحات والاتفاقيات

"البحرين الدولي للطيران"

14 نوفمبر 2018 06:56 م

من: إيناس بهجت

مباشر: يشهد اليوم الأول من معرض البحرين للطيران في نسخته الخامسة عديد من التصريحات البارزة عن المعرض، والتي سنتناولها خلال السطور التالية.

ويرصد "مباشر" أبرز التصريحات التي جاءت على هامش معرض البحرين للطيران في يومه الأول بنسخته الـ5 والتي تعد أكبر انطلاقة للمعرض منذ تدشينه في مملكة البحرين، بجانب أهم الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها حتى الآن.

وبدايةً، أشاد جلال محمد جلال، رئيس مجلس إدارة شركة خدمات مطار البحرين (باس) بالجهود المبذولة لتنظيم معرض البحرين الدولي للطيران 2018.

وأكد أن مشاركة "باس" في المعرض هي تفعيل لدورها الوطني في دعم الأعمال التجارية ذات العلاقة بالطيران وخدمات المطارات واللوجستيات.

وأضاف: "أن استراتيجية (باس) ترتكز على تنويع استثماراتها وتوسعة نطاق العمل، بما يشمل الوصول إلى استثمارات خليجية وإقليمية ودولية".

وتابع: "هذا ما ينعكس بشكل عملي عبر مجموعة الاتفاقيات المزمع توقيعها خلال معرض الطيران".

من جانبه قال سلمان المحميد الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين (باس): "يعمل في أرض الحدث نحو 140 موظفاً من شركة (باس) غالبيتهم من الكوادر الوطنية".

وأكد أن باس قدمت أعمال المناولة الأرضية للمعرض بشكل رسمي، ناهيك عن توفيرها العديد من الخدمات لشركات الطيران المشاركة ومنها: هندسة وصيانة الطائرات، التنظيف، الشحن، التموين وغيرها.

وأضاف: "تستعد (باس) لتوقيع عدد من الاتفاقيات المحلية والإقليمية، والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على الشركة، وتساهم في رفع جودة الأداء وفاعليته، خصوصا أن (باس) هي مقدم خدمات المطار الوحيد لمطار البحرين الدولي منذ تأسيسه".

في السياق ذاته، أكد أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجس النواب الحريني، أن تنظيم مملكة البحرين للنسخة الخامسة من معرض البحرين الدولي للطيران تأتي في إطار تعزيز مكانة مملكة البحرين كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وبيئة جاذبة للأعمال ومحور لوجستي في المنطقة.

ونوه الملا في الوقت ذاته بأن رؤية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بتنظيم معرض البحرين الدولي للطيران أثبتت للجميع أهمية تلك المعارض في وضع مملكة البحرين على خارطة منظمي معارض الطيران الدولية عالمياً من خلال استقطاب أكبر الشركات العالمية وكذلك القوات الجوية من الدول.

ولفت إلى أن المعرض حقق إنجازاً قياسياً للبحرين في فترة زمنية قصيرة مقارنة مع كبرى معارض الطيران على مستوى العالم.

ولفت رئيس مجلس النواب في البحرين إلى أن تنوع عدد الشركات المشاركة في المعرض دليل للنمو الذي يشهده المعرض منذ تأسيسه عام 2010 مما يضع للمملكة موطئ قدم قوي على الخارطة العالمية في هذا المجال الاستثماري والترويجي المهم.

وبين الملا أن مملكة البحرين تمتلك من مقومات استدامة التنمية ما يؤهلها لجذب الاستثمارات، واستمرار المملكة في تنظيم واستضافة مثل هذه المعارض والمؤتمرات والفعاليات الدولية الكبرى ستزيد من فرص البحرين في التنمية.

وأكد المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أن معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة تعتبر الأكبر من حيث المشاركة والأداء والتطوير.

ونوه وزير المواصلات البحريني بمضاعفة مساحة قاعة المعرض الخاص بالشركات العارضة، والتي زادت بنسبة 30% هذا العام.

وأوضح المهندس كمال بن أحمد أن المعرض يعطي صورة متميزة عن البنية التحتية للبحرين والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والكوادر الوطنية التي تعمل على رفع مكانة البحرين على المستوى الدولي.

وأشار الوزير إلى العائد غير المباشر من المعرض والمتمثل في الأنشطة التجارية الموازية من شركات نقل وفنادق ومطاعم وما يسهم به ذلك في تنشيط السياحة، وخلق فرص عمل.

اتفاقيات اليوم الأول للمعرض

أولى الاتفاقيات مع الإمارات، حيث أبرمت شركة طيران الخليج، الناقل الوطني لمملكة البحرين، والاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، مذكرة تفاهم على هامش معرض البحرين الدولي للطيران.

وتشمل مذكرة التفاهم واسعة النطاق مجالات متنوعة مثل العمليات التشغيلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك بين أبوظبي والمنامة وشبكة الوجهات العالمية، والتي تتجاوز المراكز التشغيلية الرئيسية لكل شركة، وفقاً لبيان.

كما تضم مذكرة التفاهم خططاً طموحة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الشركتين على الصعيد التجاري في مجال الشحن والهندسة وتجربة الضيوف والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين.

علوم الفضاء

وتأتي الاتفاقية الثانية، من خلال توقيع البحرين مع دولة الإمارات، اتفاقية لتدريب فريق البحرين للفضاء على هامش معرض البحرين للطيران.

وقال وزير المواصلات والاتصالات البحريني، تعليقاً على الاتفاقية، إن الفريق وصل للمراحل النهائية في تشكيله.

ومن المقرر أنه سيتوجه للإمارات للدراسة لمدة عامين في جامعة خليفة بن زايد بالتعاون مع معهد mit الأمريكي للتدريب.

وفي نهاية الدراسة يتم إطلاق قمر صناعي مشترك بين مملكة البحرين ودولة الإمارات.

كما صرح د. محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، بأن مراحل اختيار فريق الفضاء بلغت 7 مراحل باتباع أنظمة معينة.

وقال إن "التنافس كان شديدا حيث تقدم للانضمام للفريق 2190 بحرينياً، تم فرزهم بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء الذين أرسلوا مجموعة من العلماء للمشاركة في اختيار الفريق".

وكانت هناك مجموعة من الامتحانات لاختيار الفريق الدارس، وعند انتهاء الدراسة سيقوم الفريق ببناء أول قمر صناعي بحريني متناهي الصغر، الغرض منه تعليم وبناء القدرات الوطنية واكتساب المهارات.

وخلال كلمة رائد الفضاء ألفريد وردن، لفت إلى أن إنشاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين سيكون له الأثر الكبير في المستقبل بحيث سيضيف منحى آخر لقطاع العلوم في البحرين والمنطقة ككل.

وقال وردن: "خلال زيارتي للبحرين قمت بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بهدف رفع التوعية في مجال علوم الفضاء، وقمت بعرض تجربتي التي قمت بها على متن الرحلة أبولو 15 في عام 1971، ولمست تفاعلاً إيجابياً وحماساً لدى الشباب للانخراط في هذا المجال".

وأكد رائد الفضاء العالمي أن التنسيق الذي سيتم بين البحرين والإمارات في هذا المجال سيصنع برامج جيدة في هذا الإطار كذلك لاسيما وأن البلدين يملكان هيئة لعلوم الفضاء.

الجدير بالذكر أن الطيار ألفريد وردن هو أحد رواد الفضاء في بعثة أبولو 15، والتي تعتبر إحدى الرحلات المأهولة المنظمة في إطار برنامج الرحلات الفضائية أبولو والتي تنظمه وكالة "ناسا".

ويمتد الحدث الأكبر في صناعة الطيران على مستوى العالم، خلال 4 أيام متواصلة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في قاعدة الصخير الجوية برعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.

وخلال 8 سنوات فقط من خلال 4 دورات كل عامين، شهد المعرض توسعاً كبيراً، مما يجعله الأسرع نمواً في المنطقة، وسوف ينطلق المعرض يوم 14 نوفمبر لمدة 3 أيام ، حيث يتوقع له أن يكون أكبر وأكبر نجاح حتى الآن.

ومن المتوقع مشاركة أكثر من 100 طائرة بمختلف أحجامها وأنواعها المدنية والعسكرية والخدمات التي تقدم لها خلال تواجدها في ساحة المعرض من وقود الطائرات والخدمات الهندسية الأرضية والتموين.

ترشيحات: