دبي - مباشر: كشفت شركة جيه إل إل شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية، أن دبي تكرس جهودها لطرح المكاتب المرنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع توقعات بأن يشهد القطاع الجديد انتعاشاً خلال السنوات المقبلة، حيث يمثل 1% من إجمالي مساحة المكاتب في دبي.
ووفقاً للتقرير الصدار حديثاُ عن الشركة، اليوم الأربعاء، من المتوقع أن يرتفع هذا المعدل ليصل إلى 5% من إجمالي المساحة التجارية المتاحة في دبي بحلول عام 2022، خاصة وأن مشغلي المساحات المرنة يستهدفون الشركات الكبرى.
ووفق أحدث تقارير جيه إل إل الذي يحمل عنوان "’نقلة نوعية أو تغيّر جذري"، فإن عام 2017 قد شهد معدلات نمو ملحوظة بنسبة 30% في مساحة المكاتب المرنة في أكبر 20 سوقاً حول العالم.
وتتبوأ دبي مكانة متميزة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقدم 55 مشروعاً في دبي مكاتب مرنة تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 70 ألف متر مربع.
وذلك قياساً بأكثر من 3% في أسواق المكاتب الرئيسية في المدن الأوروبية، وهو ما يمثل 1% من إجمالي مساحة المكاتب في دبي، مقارنةً مع السوق في القارة الأوربية الذي يزيد عن 3%.
وتتجه سوق المكاتب المرنة في دبي نحو مجموعتين من شركات التشغيل العقارية، وهي المالكون وشركات التشغيل والخدمات الدولية، لاسيما المرتبطة منها بسلطات المناطق الحرّة.
وتمثلت شركات التشغيل الدولية حتى اليوم بكل من ’ريجاس‘، و’سيرفكورب‘، و’ماي أوفيس‘، والتي تعمل في 25 موقعاً بدبي وتشغّل مساحة تقدر بـ 27 ألف متر مربع.
ورصد تقرير جيه إل إل العالمي أن المساحة الإجمالية للمكاتب المرنة، في أكبر 20 سوقاً قد شهد نمواً بنسبة 30% بحلول عام 2030، وهناك شركات تسعى إلى تطبيق النسبة ذاتها في دبي.