من أحمد شوقي

مباشر: كان للخسائر والتوقعات والتحذيرات النصيب الأكبر في مجريات الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.

وشهدت أسعار النفط خسائر قوية، فيما جاءت التوقعات حول هبوط الأسهم ومكاسب اليورو، إلى جانب تحذيرات لإيطاليا من عقوبات بشأن الموازنة وأخرى عن الحرب التجارية.

توقعات وتحذيرات

توقع ملياردير أمريكي أن تشهد وول ستريت تراجعاً قوياً يصل إلى 15% في حالة فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.

كما توقع مورجان ستانلي أن اليورو سيشهد مكاسب كبيرة مع ابتعاد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن الساحة السياسية.

أما سيتي جروب فقد توقع أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في حالة تراجع المعروض من الخام.

فيما حذر الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات كخيار آخر ضد إيطاليا حال عدم تعديل الموازنة.

خسائر النفط

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% عند تسوية تعاملات اليوم، ليسجل "نايمكس" الأمريكي أدنى مستوى في 7 أشهر مع انحسار مخاوف نقص الإمدادات عقب منح الولايات المتحدة استثناءات لـ8 دول لمواصلة شراء النفط الإيراني.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لأسعار النفط خلال العامين الجاري والمقبل، بينما رفعت نظرتها المستقبلية بشأن إنتاج الخام من الولايات المتحدة.

كما تراجعت أسعار البنزين بالولايات المتحدة لأدنى مستوى في 6 أشهر خلال الأسبوع الماضي.

ولم تكن أسعار الذهب أفضل حالاً حيث تراجعت للجلسة الرابعة على التوالي مع صعود الدولار الأمريكي، ليفقد المعدن الأصفر 6 دولارات في ظل ترقب نتائج انتخابات الكونجرس.

مؤشرات الأسهم العالمية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم، ليربح "داو جونز" أكثر من 170 نقطة مع ترقب المستثمرين لنتائج انتخابات التجديد النصفي.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع عدد فرص العمل المتاحة بالولايات المتحدة بأكثر من توقعات المحللين خلال سبتمبر الماضي.

بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم مع حالة عدم اليقين السياسي في ظل ترقب نتائج الانتخابات النصفية الأمريكية وتطورات الأزمة الإيطالية.

وكانت قطاعات الاتصالات والتجزئة والموارد الأساسية الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية.

من جانبه ذكر وزير المالية الإيطالي أنه سيسعى للحوار مع الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل لاتفاق بشأن الموازنة.

وفشلت حكومات الاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق حول فرض ضريبة الخدمات الرقمية على كبار شركات التكنولوجيا.

وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت أسعار المنتجين في منطقة اليورو لتتجاوز توقعات المحللين خلال سبتمبر الماضي، بينما تراجع النشاط الاقتصادي في إيطاليا لأدنى مشتوى في 5 سنوات.

أما النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو فقد نما بأبطأ وتيرة في عامين خلال الشهر الماضي، بينما ارتفعت طلبات المصانع الألمانية بعكس التقديرات.

فيما صعدت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم مع تعافي البورصة الأمريكية وتراجع الين.