من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: تصدر سهم البنك التجاري الكويتي تراجعات البورصة الكويتية حتى تمام الساعة 11:35 قبل ظهر اليوم الاثنين، بعد أن هبط السهم لأدنى مستوياته خلال 6 أشهر.

وهبط سهم "تجاري" بنسبة 9.8% في تلك الأثناء، عقب هبوطه إلى مستوى 451 فلساً، بخسائر بلغت 49 فلساً وهي الأكبر للسهم خلال الفترة المُشار إليها.

وجاء هبوط السهم اليوم بتنفيذ صفقة واحدة فقط بحجم بلغ سهم واحد فقط، وبقيمة نصف دينار، علماً بأن السهم جاء دون أي عروض فيما بلغت الطلبات قرابة 5 آلاف سهم.

وساهم هبوط "تجاري" اليوم في تراجع قطاع البنوك الذي تصدر القائمة الحمراء لقطاعات البورصة الكويتية بعدما انخفض مؤشره بنحو 0.8%.

كما تأثر مؤشر السوق الرئيسي بشكل واضح من هبوط سهم البنك اليوم، لتبلغ نسبة تراجع المؤشر حتى الآن 0.78%، بالإضافة إلى تراجع المؤشر العام للبورصة 0.45%، وهبوط المؤشر الأول بنحو 0.3%.

وقال المُحلل الفني لسوق المال، نزار يونس لـ"مباشر"، إن هبوط السهم اليوم كان لها تداعيات كبير على كافة المؤشرات، سواء فيما يتعلق بالبورصة أو قطاع البنوك.

وأوضح يونس أن طريقة احتساب الأوزان النسبية في المؤشرات باتت واضحة اليوم بعد هذا التراجع الكبير الذي أصاب سهم "تجاري" وألقى بظلاله على المؤشرات، ومن ثم هناك ضرورة لإعادة تقييم هذه الطريقة نظراً لعدم منطقيتها.

وأشار إلى أنه ورغم وجود نحو 30 سهماً بالمنطقة الخضراء و40 أخرى بالمنطقة الحمراء إلا أننا وجدنا تفاوت كبير في نسب التراجع بالمؤشرات الرئيسية للبورصة، موضحاً بأن القطاع البنكي ككل كان له عامل فاعل اليوم في تراجع السوق.

فنياً، قال يونس إن سهم "تجاري" كسر عدة دعومات اليوم ولم يتبقى له إلا كسر حاجز دعم رئيسي عند 450 فلساً، موضحاً بأن كسر هذا الحاجز ينتقل بالسهم إلى مستويات دعم أدنى قد تصل به إلى 400 فلساً، بينما إعادة التجميع والصعود بالسهم أعلى دعمه الرئيسي سيكون مُحفز للارتفاع الفترة المُقبلة.

كان البنك قد أعلن في الشهر الماضي، عن تحقيق أرباح بقيمة 15.23 مليون دينار بالتسعة أشهر الأولى من 2018؛ مقابل أرباح بنحو 14.44 مليون دينار للفترة المماثلة من عام 2017، بنمو نسبته 5.5%.

ترشيحات:

الصقعبي: "مزايا" تواصل تحقيق نسب إشغال عالية بمشاريعها المدرة للدخل

رئيس "إيفــا" الكويتية: مشروع "أم الهيمان" ينهي مشاكل بيئية

خسائر "مشاعر القابضة" ترتفع 20% في الربع الثالث

توقعات بارتفاع البورصة الكويتية مع توالي إعلانات النتائج المالية للشركات