TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مستقبل المدن..محور هام تناقشه مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية

مستقبل المدن..محور هام تناقشه مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية
خلال مبادرة مستقبل الاستثمار 2017

الرياض ـ مباشر: تتناول مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018م، التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، "مستقبل المدن" كمحور من المحاور الهامة للمبادرة.

وقالت المبادرة في ورقة بحثية على موقعها الإلكتروني، إنها تركز على المشاريع الاقتصادية الكبرى، وتواكب أحدث التطورات التقنية التي ستشكل ملامح المستقبل، من ضمنها مستقبل المدن.

وذكرت المبادرة أن الفرص التي تتيحها المناطق الحضرية التي ستبنى عليها المدن المستقبلية واضحة للغاية، كما أشار كلاوس كلينفيلد، الرئيس التنفيذي لمدينة نيوم، في حديث له في إحدى الفعاليات في مملكة البحرين في وقت سابق.

وأشار كلاوس كلينفيلد إلى أنّ اهتمام المستثمرين بالمشروع كان "عظيماً جداً". 

ومن جانب آخر، يذكر أنه في شهر فبراير من العام الجاري، أعلنت الصين عن خططها لبدء تطوير منطقة شيونغان الجديدة؛ وهي مدينة عملاقة واعدة من ضمن مميزاتها العمل بالطاقات المتجددة وتبني أحدث التطورات التقنية المتاحة.

وتابعت: "كما هو الحال مع كل مشروع عظيم، فإنّ الطريق لن يكون سهلاً ميسراً، فكما ستفتح هذه المشاريع أبواباً وفرصاً وتمثل آفاقاً واعدة فإنها ستواجه تحديات وصعوبات".
وأوضحت أنه من بينها تلك المتعلقة بالتشييد، وإنشاء هويتها الخاصة وترسيخها وترويجها، وإدارة استثماراتها (كونها مدناً بصفة شركات مساهمة)؛ وهذا بحدّ ذاته أمر عظيم وجديد في مجال الاقتصاد العالمي.

وتابعت: "بما أنّ الابتكارات الجديدة تأتي مع تحديات جديدة فإن الحاجة ماسّة إلى إجراء مناقشات مستمرة تتمتع بالشفافية والتعاون لوضع مخطط عمل شامل وناجح لمدن المستقبل التي ستبنى، ومستقبل المدن التي سيتم تطويرها".

وقالت إن المدن العتيقة والتاريخية، ومع كل ما لديها من مزايا، تعاني في تجديد بنيتها التحتية وإدراج التقنية الذكية في هياكلها إضافة إلى الانتقال بوتيرة سريعة لتصبح مدناً ذكية ومكاناً أفضل لمعيشة سكانها وقاطنيها.

وأضافت: لكن ماذا لو توفرت الفرصة لبناء كل شيء من جديد، بل ومن الصفر؟ في عصر التقنية والذكاء الاصطناعي، ستكون المدن ذكية من البداية؛ ومستندة إلى بنى تحتية مستدامة وقابلة للتطوير، مع توفير أفضل مستوى معيشة لسكانها، كما سيكون بالإمكان "تحديثها" فقط، دون الاضطرار لعمل تنازلات تكبّل المدن القديمة مثل الحفاظ على الإرث التاريخي وضمان الاستدامة البيئية وتحقيق الازدهار الاقتصادي في ذات الوقت.