القاهرة - مباشر: قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الاقتراض بالعملة الأجنبية يعد الخيار الأفضل للشركة.

وأوضح أحمد البحيري في بيان اليوم الخميس، أن الاقتراض بالعملة الأجنبية يخفف ضغط أتعاب المصاريف التمويلية بشكل كبير على قائمة دخل الشركة نتيجة لفرق سعر الإقراض الحالي بين الدولار والجنيه مما يساعد على تخفيف الضغط على صافي أرباح الشركة واستمرار نموه.

وتابع البحيري: أن المخاطر المتعلقة بتغيرات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار منعدمة؛ حيث إن الشركة يتوافر لديها موارد دولارية من إيرادات خدمات الصوت الدولي والكوابل البحرية، كما يتضمن القرض آلية تحوط مالي لتأمين مخاطر تقلبات أسعار الفائدة.

وأشار العضو المنتدب إلى أنه تمت تغطية الاكتتاب في القرض المشترك متوسط الأجل البالغ قيمته 500 مليون دولار بنسبة 150%، لافتاً إلى أن حجم التغطية يدل على ثقة المؤسسات المالية الدولية في القوة المالية والتشغيلية للشركة المصرية للاتصالات ومستقبلها وكذا خطة العمل التي تم وضعها للخمس سنوات المقبلة لأول مشغل اتصالات متكامل في أكبر سوق للتجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت المصرية للاتصالات، اليوم، إنها وقعت على قرض مشترك متوسط الأجل بقيمة 500 مليون دولار.

وفي أغسطس الماضي، قالت بنوك مرتبة لقرض للشركة المصرية للاتصالات، أكبر مزود لخدمات الإنترنت في البلاد، إن الشركة تجمع قرضاً مشتركاً بقيمة 500 مليون دولار لتعزيز الإنفاق التشغيلي والرأسمالي.

وفي مايو وقعت المصرية للاتصالات وشركة هواوي اتفاقية تمويل طويل الأجل بقيمة 200 مليون دولار مقدمة من عدد من المؤسسات المالية الصينية.

وفي وقت سابق، وافق مجلس إدارة المصرية للاتصالات على الحصول على تسهيلات طويلة الآجل بقيمة 900 مليون دولار.

ترشيحات:

المصرية للاتصالات توقع اتفاقية تمويل بـ200مليون دولار مع مؤسسات صينية

بنكان إماراتيان يرتبان قرضاً للمصرية للاتصالات