TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحللون: السياسة العالمية والنتائج مؤثرات مباشرة في أداء بورصة الكويت

مُحللون: السياسة العالمية والنتائج مؤثرات مباشرة في أداء بورصة الكويت
مستثمرون يتابعون التداولات بالبورصة

من: محمد فاروق

الكويت مباشر: توقع مُحللون لـ"مباشر" أن تستمر حالة التباين مُسيطرة على أداء البورصة الكويتية ومؤشراتها الرئيسية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، على وقع ترقب نتائج الشركات المُدرجة والأوضاع الجيوسياسية المُضطربة إقليمياً ومحلياً.

وقال المُحلل الفني لسوق المال، بدار البدر، إن تأخر إعلانات النتائج ليس يجديد على الشركات الكويتية لكنه تأخر كثيراً هذه المرة وهو ما جعل حالة الترقب والانتظار مع التحفظ من قبل المتداولين تسود المشهد في البورصة خلال جلسات أكتوبر.

وأوضح البدر أن إعلان نتائج الربع الثالث من قبل 4 شركات فقط حتى الآن يُشير إلى تأني غالبية الشركات في الإفصاح عن البيانات المالية للفترة إما للدراسة والتفحيص ومن ثم الإعلان عن نتائج سليمة، أو التأخر للحظات الأخيرة من مهلة الإفصاح لتلاشي صدمة النتائج السلبية.

من جانبه، قال المُحلل الفني لسوق المال، يعقوب المشعان لـ"مباشر"، إن الأوضاع السياسية المُضطربة على الساحة حالياً لها دور كبير في تباين أداء الأسواق بين ارتفاع تارة وهبوط تارة أخرى.

وأكد المشعان أن القضية التي تطفو على الساحة الآن هي قضية مقتل الكاتب الصحفي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، وتوجيه اتهامات مباشرة لمسؤولين سعوديين بقتله في القنصلية السعودية في تركيا.

وأشار إلى أن تسارع الإعلام الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتهام للسلطات السعودية بقتل "خاشقجي" قبل صدور أي نتائج للتحقيقات، والتلويح بعقوبات سياسية واقتصادية ضد السعودية أمر غير مقبول ويمثل ضغط مباشر على أسواق المنطقة.

أما المُحلل الفني لسوق المال، مراد الدمغي فقال لـ"مباشر"، أن الغرب وإن كان يُنادي بالحريات وتطبيق الديمقراطية إلا أن ما يحدث الآن من ضغوط عالمية بشأن سرعة الإعلان عن نتائج التحقيقات في قضية مقتل "خاشقجي" تؤكد أن الغرب يكيل بمكيالين، فأين الضمير العالمي ضد ما يحدث مع المُضطهدين من المسلمين في ميانمار أو ما تُمارسه إسرائيل من اعتداءات صارخة ضد الفلسطينيين.

وأكد الدمغي أن الغرب في الحقيقة لا يُريد استقرار في منطقة الشرق الأوسط بل يُريدها دوماً على سطح صفيح ساخن، وذلك ليُحقق المزيد من المكاسب من صفقات عسكرية وتدخلات سياسية في الشأن العربي بما يُزيد الانقسام بين الأشقاء.

وأوضح الدمغي أن البورصة الكويتية ليست بمنأى عن كل ما يحدث بالمنطقة وخارجها، مُشيراً إلى أن المؤشرات بحاجة إلى دعم من عدة أوجه، سواء من الحكومة مُمثلة في المحفظة الاستثمارية، أو من جانب الصناديق الاستثمارية والمحافظ الكبرى الأخرى، بالإضافة إلى استعادة ثقة المتداولين في البورصة.

فنياً، قال الدمغي إن المؤشر العام تخلى أمس الثلاثاء، عن مستوى التدشين والدعم الرئيسي الواقع عند 5 آلاف نقطة، واستعادة هذا المستوى مهم جداً لاستعادة الثقة وبث الطمأنينة لدى عموم المتداولين، واستمرار الهبوط أسفل هذا المستوى يمثل مزيداً من الضغوط على البورصة ويدفعها لمواصلة النزيف.

ترشيحات:

الكويت تزود الصين بـ 300 ألف برميل نفط خام يومياً

خفض نسبة الوافدين بالقطاع الحكومي الكويتي إلى 10%

البنوك الكويتية تُطبق معيار (IFRS9) على القروض المتعثرة