TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

النفط البحرينية تضع حجر أساس مشروعي الأراضي الرطبة

النفط البحرينية تضع حجر أساس مشروعي الأراضي الرطبة
جانب من وضع حجر أساس المشروعين

المنامة – مباشر: وضع وزير النفط البحريني، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) بترشيا اسبنوزا، مساء اليوم، حجر أساس مشروع الأراضي الرطبة.

ويمتد المشروع على مساحة تقدر بـ 110 هكتار بمنطقة الصخير ومحمية الحنينية بمساحة 500 هكتار الواقعة جنوب مملكة البحرين، وفقا لبيان الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالمملكة.

وقال وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، إن تدشين المشروعين يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع النفطي في المساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة الآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ على المملكة.

وأضاف وزير النفط، أن المشروعان يعكسان الدور الذي يلعبه القطاع النفطي في تنظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في القطاع النفطي والعمل على استدامتها لاسيما المائية منها.

وتعتبر الأراضي الرطبة إضافة إلى كونها إحدى أهم الوسائل الطبيعية لمعالجة المياه، وأحد أهم الموائل ذات النظم الأيكولوجية المائية التي تُهيئ أسباب الحياة لمجموعات متميزة من النبات والحيوان، ولاسيما الطيور المائية.

وقال الوزير، إن مشروع الأراضي الرطبة يقع على مساحة تقدر  110 هكتار من أجل خلق نظام لمعالجة المياه الطبيعية من خلال إزالة الملوثات عبر مجموعة من العمليات الطبيعية التي تتوسطها التفاعلات المعقدة بين الماء والنباتات والكائنات الدقيقة والوسائط والتربة والحصى والجو.

وأشار إلى أن المشروع سيساعد على تحسين قدرة قطاع المياه البحريني على التكيف مع تغير المناخ من خلال استخدام تقنيات مبتكرة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تصل إلى 29.2 مليون متر مكعب في السنة (80000 متر مكعب في اليوم)، والحد من استخراج المياه الجوفية وتكميل التغذية الجوفية.

وأشار الوزير إلى أن المياه في مملكة البحرين تتعرض لتهديدات خطيرة بسبب العديد من تأثيرات تغير المناخ منها ارتفاع مستوى سطح البحر مما أدى إلى تسرب المياه المالحة إلى طبقات المياه الجوفية، وارتفاع درجات الحرارة وكثافة أكبر للأمطار مما يتسبب في انخفاض معدلات إعادة تغذية طبقة المياه الجوفية، وارتفاع درجات الحرارة مما تسبب في زيادة الطلب على المياه في جميع القطاعات. ومن المُرجَّح أن تؤدي هذه التهديدات، مجتمعةً، إلى تقليل إمدادات المياه العذبة في البحرين بكميات كبيرة.

وأضاف الوزير إلى أن هذا المشروع سيساعد على معالجة التأثير السلبي لظواهر التغير المناخي من خلال الاستفادة من النفايات السائلة المعالجة التي يمكن إعادة استخدامها. كما سيخلق هذا المشروع جاذباً للسياحة البيئية والتربية البيئية.

وسيخلق هذا المشروع أيضًا موطنًا قيّمًا من صنع الإنسان للطيور المهاجرة والمقيمة وغيرها من الحيوانات البرية. وفقا لعلماء الأحياء والعالم، أكثر من 64 نوعا من الطيور تطعم أو تتغصى في أسرة القصب. منها 13 نوعًا على الأقل تتكاثر في هذه الأراضي الرطبة أو حولها.