موديز: "الاندماج ثلاثي الأطراف للبنوك الإماراتية يعزز النظام المصرفي"

من: إيناس بهجت 

دبي -مباشر: بعد أن أعلن بنك أبو ظبي التجاري، وبنك الاتحاد الوطني، الأسبوع الماضي، عن بدء محادثات استكشافية بشأن امكانية الاندماج، بالإضافة إلى احتمالية الاندماج أيضاً مع مصرف الهلال، تتعالى التوقعات حول جدارة الائتمان بقطاع البنوك الإماراتية.

جدير بالذكر، أن بنك أبوظبي التجاري، أكد سعيه للاندماج مع بنك الاتحاد الوطني، فضلاً عن الكشف عن إجرائه لمناقشات منفصلة حول عمليات الاندماج المحتملة مع مساهمي بنك الهلال.

وعلقت موديز على تلك الاندماجات، لتؤكد وكالة التصنيفات الائتمانية، أن الاندماج المقترح بين البنوك الثلاثة "أبوظبي التجاري، والاتحاد الوطني، وبنك الهلال، من المؤكد أنه سيعزز وضع البنوك فى دولة الإمارات خلال الفترة المقبلة.

تعزيز السيولة.. وتلبية الاستثمارات

وأوضحت موديز فى تقرير حديث لها، صدر اليوم الاثنين، وحصل "مباشر" على نسخة منه، أن عملية الدمج بين تلك البنوك في تعزيز القطاع المصرفي الإماراتي.

ولفتت الوكالة إلى، أن الاندماج المرتقب سيزيد من قوة تسعير البنوك ويقلل الضغط على تكلفة تمويلها، فضلاً عن زيادة  قدرتها على تلبية استثمارات كبيرة.

ويُشير عدد من المحللين خلال حديثهم لـ"مباشر" إلى أن اندماج 3 بنوك كبرى فى الإمارات ينعكس على تدفق السيولة فى القطاع المصرفي، بالإضافة إلى متانة رأس المال والأصول البنكية.

كما يؤكدون على تعزيز تمويلاتهم لكافة أنواع المشروعات الاستثمارية على أرض دولة الإمارات.

وذكرت وكالة موديز، إن عملية الاندماج لا زالت في انتظار الموافقة من قبل مجالس إدارة البنوك ، والمساهمين والمنظمين.

وقالت مصادر مطلعة، إن هناك محادثات محتملة للاندماج بين ثلاثة بنوك بإمارة أبوظبي وهي أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني ومصرف الهلال ومن المتوقع أن ينتج عنه كيان مصرفي جديد بقيمة أصول تقدر بـ110 مليارات دولار.

وتتوقع مؤسسة "هيرميس البحثية" أن يشهد القطاع المصرفي الإماراتى عدداً من الاندماجات خلال الفترة المقبلة عقب نجاح هذا الاندماج ثلاثي الأبعاد.

وفى تقريرها، أكدت مؤسسة الأبحاث أن القطاع البنكي يتمتع بمرونة تتيح له القيام بعمليات الاندماجات.