TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: 41% من شركات الخليج تعرضت لهجوم سيبراني

تقرير: 41% من شركات الخليج تعرضت لهجوم سيبراني
قالت إن معرض إكسبو 2020 في دبي قد يجذب اهتمام القراصنة

الرياض – مباشر: قالت شركة بوز ألن هاملتون الأمريكية، إنه استنادا على مسح أجري في مايو 2018، بلغت نسبة الشركات العاملة في منطقة الخليج التي تعرضت لهجوم سيبراني في الأشهر الـ 12 السابقة حوالى 41%، أي بزيادة نسبتها 46% مقارنة بأرقام عام 2016.

وأضافت الشركة في تقرير اطلع عليه"مباشر" اليوم الأحد، أن بيئة التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط تشهد توسّعا سريعا؛ مع تزايد الهجمات ضد بلدان المنطقة والمقيمين فيها من حيث الكم والفعالية والتعقيد.

وأشارت بوز ألن هاملتون، إلى أنه يجب على الحكومات والقطاع الخاص الانتباه مع استمرار تطور مشهد التهديدات السيبرانية.

وأوضحت أن الهجمات السيبرانية ذات الخطورة الشديدة تحصل أيضا بوتيرة متزايدة، مع اكتشاف القراصنة لطرق جديدة يخترقون من خلالها الحواجز الأمنية كجدران الحماية الإلكترونية المعقدة، والأنظمة الأمنية، بالرغم من الجهود المستمرّة التي يقوم بها القطاع العام والتي ترمي إلى تسريع عملية تطوير قدرات الأمن السيبراني.

وقال مدير مشاريع في شركة بوز ألن هاملتون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زياد أنطوان، إن بيئة التهديدات السيبرانية المتطورة في المنطقة وفي سائر أنحاء العالم تتطلّب من الحكومات والأفراد إعطاء أولوية خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية أنفسهم من الهجمات.

وأضاف، ويتطلب هذا الأمر تحديد الثغرات الأمنية التي يمكن للقراصنة استغلالها عبر كامل سلسلة التوريد، وفي الوقت ذاته، ينبغي على الحكومات والمؤسسات أن تستثمر في إجراءات جدية للامن السيبراني أو للحماية من هجمات خطرة يمكن أن تعرض عملياتها كافة لمخاطر عالية.

وحددت بوز ألن هاملتون، في دراستها السابقة، 7 نطاقات رئيسية من الفضاء السيبراني قد تواجه فيها بلدان الخليج هجمات كبيرة في المستقبل، أبرزها الهجوم على سلسلة التوريد عبر اختراق المورّدين، و استهداف أنظمة التحكم الصناعية، ومهاجمة أدوات ومنصات برمجيات تابعة لجهات خارجية .

وشملت كذلك، احتمالية استغلال بيئة العملة المشفّرة حديثة العهد، حيث في وقت سابق من هذا العام، سرق القراصنة نحو 532.6 مليون دولار من مؤسسة لتحويل العملة المشفرة في طوكيو، مما أدى إلى إعادة إطلاق النقاشات حول الأمن والحماية التنظيمية في السوق الناشئة بالنسبة للعملات المشفّرة مثل بيتكوين.

وأضافت الدراسة أيضا، احتمالية خرق القواعد الضخمة للبيانات التابعة للحكومات والقطاعات، واستخدام القرصنة بنظام الفدية لتخريب الاقتصادات، ففي الإمارات وحدها، حدثت خسائر بـ 1.1 مليار دولار من افراد المجتمع لأنشطة الجريمة السيبرانية في عام 2017، 

وتشير بعض التقديرات، وفقا للتقرير، إلى أن قطاع الأعمال في المنطقة يمكن أن يواجه خسارات تصل إلى مليون دولار لكل حادثة من الهجمات بنظام الفدية تستهدف شبكاتها. 
استهداف الاحداث والمناسبات البارزة

ولفتت بوز ألن هاملتون، إلى أن أكبر حدثين أقيما في عام 2018 حتى الآن - الأولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية وكأس العالم في روسيا - شهدا كما هائلا من الهجمات السيبرانية.

وتسبب الهجوم الإلكتروني في الأولمبياد في إحداث اضطرابات في حفل الافتتاح، وقالت روسيا إنها واجهت 25 مليون هجمة سيبرانية خلال أحداث كأس العالم.

وأضافت، أن معرض إكسبو 2020 في دبي قد يجذب اهتماما مماثلا بالحدث وبدولة الإمارات على نطاق واسع، من قبل القراصنة.