من: بدور الراعي
أبوظبي- مباشر: انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة اليوم الأربعاء؛ على تراجع متأثراً بهبوط قطاع البنوك وسط ارتفاع في حركة التداولات جاءت بدعم من زخم السيولة على سهم الاتحاد الوطني بعد الحديث عن اندماج محتمل مع بنك أبوظبي التجاري.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 1.12% الى مستوى 4927.92 نقطة ليفقد من خلالها 56.06 نقطة.
وارتفعت حركة التداولات بسوق أبوظبي المالي مقارنة بجلسة أمس الثلاثاء، حيث جرى التعامل على 96.56% مليون سهم وبقيمة 424.423 مليون درهم موزعين على 2163 صفقة .
وارتفعت السيولة بسوق أبوظبي لأعلى مستوياتها منذ 31 مايو الماضي.
واستحوذت تداولات سهم الاتحاد الوطني على أكثر من 46% من اجمالي سيولة سوق أبوظبي لتصل الى 196.43 مليون درهم من خلال التداول على 39.46 مليون سهم موزعين على 492 صفقة، مقابل تداولات بـ 59.95 مليون سهم وبقيمة 178.753 مليون درهم اجمالي تداولات أمس.
وجاء أداء السهم مرتفعاً مقترباً للحد الأقصى المسموح به بنسبة 11.74%.
وبنهاية الجلسة خسر سوق أبوظبي المالي نحو 3.316 مليار درهم بما يعادل 902 مليون دولار، لتصل القيمة السوقية للبورصة 493.843 مليار درهم بما يعادل 134.424 مليار دولار، مقابل 497.159 مليار درهم ( 135.33 مليار دولار)القيمة السوقية أمس.
وفي المقابل تراجع أداء سهم ابوظبي التجاري بنسبة 4.62%، وانخفض أيضاَ سهم أبوظبي الأول بنسبة 2.76% ليهبطا بقطاع البنوك بنحو 2.02% ليتصدر قائمة التراجعات اليوم.
ونزل أيضاً قطاع العقارات بنحو 0.37% متأثراً بهبوط سهم الدار العقارية بنسبة 0.52%، واشراق العقارية بنسبة 0.17%.
وفي المقابل تصدّر قطاع الطاقة الارتفاعات بنسبة 0.84% بدعم من سهم
وزاد قطاع الاتصالات بنسبة 0.60% بدعم من سهم اتصالات المرتفع بنفس النسبة.
وتصدّر التراجعات سهم ابوظبي للتأمين بنسبة 6.23%.
وقال رائد دياب، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو إن سوق أبوظبي لايزال يحظى بأساسيات قوية مع الخطوات المشجعة المتخذة في الآونة الأخيرة والتي من شأنها أن تجذب رؤوس أموال جديدة، إضافة الى استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة والتي ستؤثر إيجابياً على ميزانية الدولة والمشاريع المزمع تنفيذها.
