القاهرة - مباشر: قال الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن شركته تجري مفاوضات حالياً لزيادة حصتها في شركة المصرية للتكرير.

وأضاف هشام الخازندار، اليوم الأربعاء، وفقا لصحيفة البورصة، أن الاستحواذ سيكون من خلال زيادة رأس مال الشركة المصرية للتكرير.

وتوقع الشريك المؤسس للشركة هشام الخازندار، بدء تجارب التشغيل في المشروع قبل نهاية العام الجاري وتستمر لفترة من 6 إلى 9 أشهر، وفقاً للصحيفة.

وأوضح أن التشغيل التجريبي سيعمل على توفير تدفقات نقدية تظهر على القوائم المالية المجمعة للقلعة، على أن يعقبها التشغيل التجاري للمشروع بالطاقة الكاملة.

ولفت الخازندار، أن القلعة تسعى لبدء استيراد أو تجارة الغاز من خلال شركتها التابعة "طاقة عربية" العام المقبل، مؤكدا أن هذا الأمر لا يزال تحت الدراسة، ولم يتم تحديد ملامحه التنفيذية بعد. 

وبين أن "طاقة عربية" تستهدف توصيل الغاز لمليون وحدة سكنية قبل نهاية العام الجاري.

وكان الخازندار، قال في مقابلة مع المال، إن الشركة وقعت ثلاث اتفاقيات توريد من بينها عقد مدته 25 عاماً مع الهيئة العامة للبترول، وآخر مع شركة "آي بروم" التابعة للدولة. 

وكان أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، قال في يوليو الماضي، إن شركته تعتزم طرح نحو 30% من شركة العربية للتكرير، التي تمتلك 69.47% من مشروع الشركة المصرية للتكرير، بالبورصة المصرية قبل نهاية عام 2019، مباشرة بعد طرح جزء من أسهم شركة طاقة عربية في الربع الثالث من 2019.

ولفت أن حصيلة الطروحات ستساعد الشركة في سداد مديونياتها التي تقدر بنحو 270 مليون دولار.

وتستهدف القلعة القابضة التحول للربحية ابتداء من العام المقبل، بالتزامن مع استكمال التخارج من الأصول غير الأساسية، وفق ما ذكره الخازندار. 

وأضاف أن الشركة التي تخارجت بالفعل من عدد من استثماراتها التابعة غير الرئيسية خلال السنوات الأخيرة، تخطط لبيع حصتها بشركة زهانة للأسمنت بالجزائر، إضافة إلى شركة سكك حديد ريفت فالي. 

وتسعى القلعة أيضا لبيع كامل حصصها في شركتي المد للرعاية الطبية (هيدلينا سابقا)، وإيزاكو التي تعمل في مجال مقاولات المشروعات الصناعية، وفق تصريحات سابقة لأحمد هيكل.

يشار أن الشركة حققت خسائر بلغت 183.9 مليون جنيه خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس 2018، مقابل خسائر بلغت 596.08 مليون جنيه في الربع الأول من 2017.