الرياض ـ مباشر: يتوقع مصرف الراجحي،  نمو القروض في أوائل خانة الآحاد حتى نهاية 2018 مع قيامه بكبح قروضه في الوقت الذي تتبلور فيه الإصلاحات الاقتصادية السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي، ستيف بيرتاميني؛ وفقاً لما نقلته "رويترز"، إن السعودية في المراحل المبكرة من "رؤية المملكة 2030"، متوقعاً فرصاً في المدى المتوسط من الرؤية.

وتابع: "لا توجد سيولة كافية في النظام المصرفي لدعمها كلها؛ لذا ستكون هناك حاجة إلى دخول مكون ضخم من التمويل الدولي، رسملتنا الجيدة جداً وسيولتنا ستكون ذخراً لنا".

وذكر بيرتاميني أنه في حين يظل الإقراض المصرفي السعودي خافتاً بوجه عام، حيث انكمشت قروض الراجحي 1.7% بالربع الثاني، فمن المنتظر أن تسجل نمواً في أوائل خانة الآحاد للفترة الباقية من 2018 ثم تعود إلى أرقام "طبيعية" أكثر في منتصف خانة الآحاد في 2019.

وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي إن قيادة النساء للسيارات وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ستأخذ بعض الوقت لتجد طريقها عبر المنظومة، لكن في رأيي هذا سيبدد أي أثر في الأجل القصير لرحيل الوافدين بل ويفوقه.

وأشار إلى أن الراجحي يشهد نمواً مطرداً في قاعدة زبائنه من الأفراد مضيفاً أن نزوح العمالة الوافدة قد يكون له بعض الأثر على أنشطته في قطاع التحويلات المصرفية.

كما أوضح أن المصرف شهد بالفعل زيادة في الخدمات المصرفية المقدمة للنساء، وبدأت قروض السيارات للنساء تزيد بشكل مطرد من قاعدة منخفضة، مشيراً إلى أن دخولهن لسوق العمل سيكون معناه المزيد من الطلب على فتح الحسابات المصرفية والقروض ومنتجات الادخار.

وقال: "نتوقع أنه خلال ثلاثة أو ستة أشهر من الآن، ستتحسن الأسعار والهوامش مع بدء الزيادة في الطلب على القروض من جديد من مستوياتها المتدنية للثمانية عشر شهراً الأخيرة".