TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

10 أسباب وراء ركود الأسواق الإماراتية

10 أسباب وراء ركود الأسواق الإماراتية
نتائج القطاع البنكي أتت متوافقة مع توقعات المحللين وفاقت تلك التوقعات في بعض منها

من: محمود جمال 

مباشر: حدد محللون لـ"مباشر" 10 عوامل رئيسية وراء الركود والضعف الذي تعاني منه أسواق الإمارات خلال الفترة الحالية، وفي صدارتها المخاوف من توتر العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد تضر ببعض استثمارات الشركات المحلية، إضافة إلى حلول فترة الصيف والإجازات السنوية واقتراب عطلة عيد الأضحى التي قد تستمر أسبوعاً كاملاً.

وخلال العام لاحظ مراقبون أن الضغط البيعي تركز بشكل كبير على سوق دبي المالي الذي مني إلى الآن بخسائر بلغت 14.5%، إلا أنه رغم ذلك فقد انتعش سوق أبوظبي وارتفع منذ بداية العام الجاري.

إعادة الهيكلة

وقال طارق قاقيش، المدير العام لإدارة الأصول لدى ميناكورب للخدمات المالية: إن الركود الذي تعاني منه الأسواق المحلية يعود بشكل كبير إلى ضعف السيولة إضافة إلى هبوط أسعار الأسهم، والذي كان سبباً فيها المشاكل المتعلقة بالشركات المدرجة، وخصوصاً بدبي، والتي اتجهت لإعادة الهيكلة مثل ماركة ودريك آند سكل والاتحاد العقارية.

ولفت إلى أن اندلاع أزمة "أبراج كابيتال" وانكشاف شركات مدرجة عليها من العوامل الرئيسية التي أثرت سلباً على نفسيات المستثمرين ودفعت للمزيد من الحذر والقلق.

وأشار إلى أن هناك تأثيراً إضافياً آخر وهو طارئ، وهو ما حدث من خلاف دبلوماسي بين الولايات المتحدة وتركيا وهو ما آثر سلباً على نفسيات المتداولين أيضاً، مضيفاً أن من تلك العوامل أيضاً اقتراب فترة العيد والإجازات السنوية والصيف وقوة الدولار والاتجاه للمزيد رفع الفائدة.

وأكد أن هناك ترقباً بين المتعاملين للنتائج المالية للشركات للربع الثاني من العام الحالي مع اقتراب انتهاء مهلة الإفصاح عن النتائج المالية اليوم الثلاثاء وفقاً لقرارات هيئة الأوراق المالية والسلع.

وتوقع أن تستمر حالة الهدوء في التداولات خلال هذا الأسبوع، بسبب انتهاء الإفصاح عن النتائج المالية للشركات، والترقب لمحفزات جديدة.

نتيجة بحث الصور عن طارق قاقيش، المدير العام لإدارة الأصول لدى ميناكورب للخدمات المالية

تأخر "إعمار"

ولفت فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايند كرافت للاستشارات المالية، إلى أن تأخر الاعلان عن نتائج شركة إعمار العقارية والتي كانت دائماً من الشركات السباقة بالإفصاح جعل بعض المستثمرين يعتقدون أن النتائج لن تكون جيدة، ولذا اندفعوا للبيع انتظاراً للتأكد لهذا الشعور.

وأكد أن أسواق الأسهم ما زالت تترقب محفزات حقيقية، خاصة فيما يتعلق بنتائج أعمال الشركات التي لم تفصح حتى الآن.

نتيجة بحث الصور عن فادي الغطيس

 انعدام الثقة

ومن جانبه، قال زياد القيمري، خبير الأسواق المالية لـ"مباشر"، إن مسببات الركود الذي تعيش فيه الأسواق الإماراتية عامة وسوق دبي المالي بشكل خاص ما زالت تكمن خلف ستار من انعدام الثقة منذ أكثر من عام.

وأشار إلى أنه حتى يومنا هذا الاستثمار المؤسساتي وبعض المحافظ الكبير والصناديق المدارة بعناية حققت بعض المكاسب نتيجة لتمركزها في بعض الأسهم القيادية، وخاصة في القطاع البنكي الذي حقق أداء فاق أداء المؤشرات وخاصة البنوك بسوق العاصمة أبوظبي.

وأضاف بقوله: "على الرغم من ذلك بقي هاجس السيولة مسيطراً على اداء تلك الجهات مما أضعف من تأثيره على الأداء العام للأسواق".

ويرى أن نتائج القطاع البنكي قد أتت متوافقة مع توقعات المحللين وفاقت تلك التوقعات في بعض منها.

وقال: "أما القطاعات الأخرى، وخاصة القيادي القطاع العقاري، فإن النتائج المعلنة حتى الْيَوْمَ قد بررت تخوف المستثمرين منها، وبينت ضعفاً واضحاً في كثير من جوانبها".

وأضاف: "مع أن تلك التوقعات السلبية قد تم خصمها عند الأسعار الحالية لشركات القطاع العقاري إلا أن الحالة العامة المسيطرة تبقى تقف في جهة الحياد والترقب وتأجيل اتخاذ أي قرار حالية".

نتيجة بحث الصور عن زياد القيمري، خبير الأسواق المالية