TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات باستمرار زخم التداول ببورصة الكويت خلال جلسات الأسبوع المُتبقية

توقعات باستمرار زخم التداول ببورصة الكويت خلال جلسات الأسبوع المُتبقية
مؤشرات البورصة الكويتية أنهت تعاملات اليوم على تباين للجلسة الثانية على التوالي

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال استشاري التحليل الفني لأسواق المال، نواف العون، إن المؤشرات الكويتية أنهت جلسة اليوم الاثنين على تباين حيث ارتفع المؤشران العام والأول، فيما تراجع الرئيسي رغم استحواذه على نصف كميات التداول.

وأضاف العون لـ"مباشر"، أن استحواذ أسهم السوق الرئيسي على أحجام تداول كبيرة اليوم لم تساعد المؤشر على البقاء بالمنطقة الخضراء والتي حاول المحافظة عليها حتى نهاية الجلسة إلا أنه وبسبب التركيز العالي على الأسهم القيادية وخاصة الموجودة بالسوق الأول ساهم في عدم توجيه مزيد من السيولة نحو أسهم الرئيسي.

وأشار إلى أن الكثير من أسهم السوق الرئيسي كانت مُحملة بمكاسب طفيفة معظم أوقات التداول إلا أنه أثناء عملية المزاد الأخيرة قبل الإقفال شهدنا نوعاً من التراجع عليها ما انعكس على إقفال المؤشر الرئيسي ما دفعه للتراجع في ختام التعاملات.

ونوه العون بأن جلسة اليوم وأمس تحديداً شهدت التداولات حضوراً جيداً من حيث السيولة والأحجام بعد أن تراجعت لمدة زادت عن أسبوعين بفعل جني الأرباح والتصحيحات الفنية بعد أن استطاعت أغلب الأسهم القيادية والتي كانت تستحوذ على نصيب الأسد من السيولة من تحقيق أهدافها الفنية، هذا لو استثنينا ما يمر به بنك الخليج من عمليات بيع استثنائية بسبب بعض الصفقات ذات الطبيعة الخاصة والتي تم الإعلان عنها من قبل ببورصة الكويت.

وتابع: "مَنْ كان يتابع جلسة اليوم التمس بعض عمليات الدخول التي تمت على مجموعة من الأسهم الصغيرة والمضاربية في النصف الثاني من الجلسة خاصة وأن أغلب تلك الأسهم وصل إلى مستويات دعم فنية هامة بل وكان من المفترض أن يتم الارتداد منها كي لا يتسبب كسر هذه المستويات إلى انزلاقات سعرية هابطة وسلبية قد تستمر إلى مدة طويلة".

بالإضافة إلى ما سبق، بحسب العون، فإن أغلب هذه الأسهم وصلت إلى مستويات سعرية مُغرية أيضاً، وقد يعود السبب وراء تلك العمليات الشرائية هو توقع نتائج مالية إيجابية لها حيث أن أغلب تلك الأسهم لم تعلن عن نتائجها الفصلية حتى الآن وهو ما يجعل عملية المراهنة على تحقيقها مكاسب جيدة أمر كافي للدخول عليها خاصة التشغيلية منها.

وتوقع العون أن يستمر الزخم الذي بدأ مع انطلاقة تعاملات الأسبوع الجاري حيث يستهدف مؤشر السوق الأول بعد اختراقه لمستوى المقاومة 5450 نقطة وهو ما يمثل أعلى نقطة تم الوصول لها منذ إدراج هذا المؤشر والتي وصل إليها منتصف الشهر الماضي.

كما توقع أن يواصل مؤشر السوق الأول صعوده إلى الهدف التالي عند 5640 النقطة مع الأخذ بعين الاعتبار أن كثير من مكونات المؤشر وخاصة أسهم "بيتك" و"الوطني" و"أجيليتي" و"زين" التي تواجه مقاومات فنية هامة وقوية وبعضها يعتبر تاريخي لعدم تمكنه من تجاوزها منذ سنوات وهو ما يمثل حاجة هذه الأسهم إلى المزيد من ضخ السيولة كي يمكنها من اختراقها.

وضرب العون المثل بسهم "بيتك" حيث أكد في بداية جلسة اليوم أن السهم بحاجة إلى معدلات تداول تفوق الـ 12 مليون سهم لتوصله إلى مستوى 620 فلس على أقل تقدير.

أما المؤشر العام، فأوضح العون لـ"مباشر" أنه يقترب من أعلى مستوى تم تحقيقه عند 5285 نقطة، والذي يُعد مستوى مقاومة مهم يحتاج المشاركة من قبل كافة القطاعات في عمليات الارتفاع كي يتمكن من تجاوزها والاستقرار أعلى منها ليصل بذلك إلى هدفه عند 5430 نقطة.

وأشار العون إلى أن المؤشر العام للبورصة الكويتية يحظى بدعوم فنية عند مستويات 5210 و 5175 ، موضحاً بأن المؤشر استطاع المحافظة على الأخير والارتداد منه.

وبالنسبة للمؤشر الرئيسي، قال العون إنه يُعاني عمليات ضعف في التداولات من حيث السيولة كون أحجامه وصلت إلى نصف كميات جلسة اليوم بالكامل، إلا أن هذا الأمر لم يخدم السيولة والتي لم تتجاوز 5 ملايين دينار تمثل أقل من 20% من إجمالي سيولة الجلسة وهو ما يفسر لنا عمليات التراجع على المؤشر وعدم لحاقه ببقية ركب المؤشرات.

وأوضح العون أن المؤشر الرئيسي يواجه مقاومة فنية عند مستوى 4955 نقطة تتطلب المزيد من عمليات الشراء كي تدفعه بالاتجاه الصاعد والتي من خلال تجاوزها ستمكنه من الوصول إلى 5000 نقطة، وهو هدف سابق، بينما في حال استمرار التراجع، وهو أمر غير مُرجح في الوقت الحالي، إلا أن الدعوم الهامة تكمن عند مستوى 4900 ثم 4880 نقطة، والتي نعتقد لا حاجة للوصول لها حالياً طالما النمط العام للتداولات إيجابي.