من: هبة الكردي

القاهرة - مباشر: بعد إيقاف دام نحو 10 أيام، استهل سهم القلعة للاستشارات المالية تعاملاته بجلسة اليوم على تراجع بنسبة 10% خلال الدقائق الأولى.

وبحلول الساعة 12.35 من جلسة اليوم، هبط سهم الشركة عند مستوى 3.4 جنيه، بقيمة تداول بلغت 656.7 ألف جنيه، من خلال 192.19 ألف سهم.

وقررت البورصة المصرية إعادة التداول على أسهم القلعة بحلول الساعة 12:30 من جلسة اليوم، بعد إفصاح الهيئة عن أسباب تقيمها لسهم القلعة الصادر الخميس الماضي.

من جهته قال محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السهم يستمر في حالة من التذبذب لحين استقرار المستثمرين على اختيار القيمة العادلة الصائبة من وجهة نظرهم.

وحدد المستشار المالي المستقل، آر أس أم مصر للاستشارات المالية، القيمة العادلة لسهم القلعة للاستشارات المالية، عند 6.34 جنيه للسهم، وفقاً لبيان الخميس الماضي.

وفي الخميس الماضي، قالت الهيئة العامة للرقابة المالية، إنه في حالة استبعاد فروق اعادة تقييم المصرية للتكرير -أكبر استثمار لشركة القلعة للاستشارات المالية- ستنخفض القيمة العادلة لسهم "القلعة" بمقدار 3.13 جنيه لتصبح 3.21 جنيه مقارنة بالقيمة الواردة بتقرير المستشار المالي المستقل والبالغة 6.34 جنيه.

وأكدت الهيئة العامة أنها لا تقوم بتقييم أو اعتماد تقييم الشركات أو تغيير القيمة أو تحديدها، وأن ما ورد في بيان الهيئة عن القيمة العادلة لسهم القلعة إعمالاً لدورها في الإفصاح عن رأيها في عدم توافق التقييم الخاص  بالمصرية لتكرير مع المعايير المصرية للتقيم المالي.

وأوضح جاب الله أن قطاع المستثمرين الأفراد المحلين في الغالب سيتجه إلى تقيم 3.21 جنيه، فيما قد يتجه الشريحة الثانية من المستثمرين إلى تقييم 6.34 جنيه.

وأشار جاب الله إلى أنه في الأحوال كافة سهم القلعة في اتجاهه الصاعد على كافية الآجال ولديه مستهدف عند 5 جنيهات.

وفي تلك الأثناء هبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر بنسبة 0.79% عند مستوى 15294 نقطة فاقداً 121 نقطة.

وذكر رئيس قطاع تنمية الأعمال بشركة بايونيرز، أن الدعم الرئيسي للسهم عند 2.7 جنيه، وفي الفترة المقبلة سيحكم في اتجاه السهم غلبة القيمة العادلة الأصح من وجهة نظر المستثمرين.

وفي 11 يوليو الجاري كانت البورصة قررت إيقاف التداول على سهم القلعة بسبب عدم الافصاح عن بيان الهيئة.

يٌشار إلى أن سهم شركة القلعة القابضة شهد موجة صاعدة خلال الفترة الماضية، مسجلاً ارتفاعاً قدره 122% منذ بداية العام، وسط محفزات قوية تدعم أداء الشركة مالياً وفنياً.

وأرجع محللون لـ"مباشر" ارتفاع السهم إلى 4 عوامل رئيسية تتمثل في الإفصاح عن موعد البدء التجريبي للمصرية للتكرير، وخفض الدعم على المحروقات المتوقع في يوليو المقبل، فضلاً عن التوسع في توصيل الغاز للمنازل واستيراده من إسرائيل، وأخيراً تراجع خسائر الشركة بالفترة الماضية.