مباشر: قام المستثمرون بسحب 3 مليارات دولار من صناديق التحوط خلال الربع الثاني من العام الحالي ليكون الفصل الأول الذي يشهد تدفقات خارجة منذ أوائل 2017.

وكشف تقرير صادر عن هيودج فاند للأبحاث "إتش.إف.أر"، اليوم الخميس، أن استراتيجية "ماكرو" لصناديق التحوط قادت حركة سحب الأموال خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو الماضي بـ2.8 مليار دولار تدفقات نقدية خارجة.

وفي المقابل شهدت صناديق تحوط الأسهم تدفقات نقدية داخلة بقيمة 2.4 مليار دولار في الفترة نفسها.

وأوضحت أن المستثمرين يتخارجون من الصناديق التي تراهن على الاتجاهات الاقتصادية مع تصعيد التوترات التجارية العالمية، في حين يتجهون للصناديق التي تركز على الأسهم.

وبلغت الاحتكاكات التجارية أشدها مؤخراً بين أكبر اقتصادين في العالم (الولايات المتحدة والصين) بشأن فرض تعريفات جمركية وردود انتقامية فضلاً عن الصراع المتزايد حول رسوم السيارات التي تلوح بها واشنطن ويعتزم الاتحاد الأوروبي بالرد عليها.

وخلال العام الماضي جذبت صناديق التحوط حوالي 10 مليارات دولار بعد سحب حوالي 70 مليار دولار في عام 2016، وفقاً لبيانات "إتش.إف.أر".

ووفقاً للتقرير، فإن إجمالي رؤوس أموال الصناعة عالمياً صعد إلى مستوى قياسي عند 3.24 تريليون دولار خلال الربع الثاني، في حين بلغت عوائد صناديق التحوط 0.84% بالفترة نفسها.