TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

جيه.إل.إل: الوحدات السكنية مرتفعة التكلفة تعزز حركة سوق العقارات بالرياض

جيه.إل.إل: الوحدات السكنية مرتفعة التكلفة تعزز حركة سوق العقارات بالرياض
ارتفع معدل الشواغر في السوق بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 12%

الرياض  - مباشر: قالت شركة "جيه إل إل" للاستشارات والاستثمارات العقارية إن هناك مؤشرات لتعزيز مستوى الأداء الكلي لسوق العقارات في العاصمة الرياض، بفضل تركيز الحكومة المستمر على توفير المزيد من المنازل ميسورة التكلفة، وجهودها لزيادة نسبة تملك السعوديين للمنازل.

وأضافت "جيه إل إل" في تقرير حديث حصل "مباشر" على نسخه منه، اليوم الخميس، أن الوحدات السكنية ميسورة التكلفة تعزز حركة سوق العقارات في الرياض، على الرغم من ثبات الحالة العامة للسوق بالعاصمة السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2018.

وتسعى الحكومة إلى زيادة نسبة تملك السعوديين للمنازل من 47% إلى 52%، من خلال تعزيز معروض السوق من المنتجات العقارية ميسورة التكلفة. 

وأشارت "جيه إل إل"، إلى أن التركيز المستمر على هذا القطاع من السوق ظهر خلال الربع الثاني من خلال إعلان وزارة الإسكان عن توقيع اتفاقيات لثمانية من الشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص، وتوزيع 15.62 ألف منتجاً من المنتجات العقارية بأسعار مقبولة.

وفي تعليقه على التقرير، قال رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة جيه إل إل"، كريغ بلامب، "بينما يعمل بعض المطورين على زيادة المعروض من الوحدات عالية الجودة، لا يزال أغلب المطورين يركزون على قطاع الوحدات ميسورة التكلفة من السوق تماشياً مع تركيز الحكومة المتواصل على زيادة نسبة تملك السعوديين للمنازل".

وأضاف بلامب، أن ذلك سيتسمر كأحد المحركات الرئيسية لمستوى الأداء الكلي لسوق العقارات.

وأوضح، أنه على الرغم من الاستقرار النسبي في ظروف سوق العقارات، تواصل الحكومة تدشين المشاريع العقارية الجديدة والطموحة داخل العاصمة، الرياض وفي محيطها، ومن المنتظر أن تؤدي هذه المشاريع إلى تعزيز كافة قطاعات سوق العقارات خلال الأعوام القادمة. 

ولفت التقرير، إلى أن مشروع القدية آخر هذه المشاريع الذي دشنه صندوق الاستثمارات العامة، ويضم مكوناً سكنياً كبيراً، ويهدف إلى جذب 17 مليون زائر بقطاع الترفيه، و12 مليون زائر من المهتمين بالتسوق، و2 مليون نزيل لقطاع الفنادق بحلول عام 2030.

وأشار، إلى أنه عقب النشاط الملحوظ الذي شهده قطاع منافذ التجزئة خلال الربع الأول من المتوقع أن يرتفع معدل نشاط القطاع خلال النصف الثاني من عام 2018 مقارنة بـالنصف الأول. 

ووفقا للتقرير، ارتفع معدل الشواغر في السوق بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 12%، واستمرت الإيجارات في التراجع بمعدل طفيف، وتعد المراكز التجارية المحلية هي الأقل أداءً مقارنةً بالمراكز التجارية الإقليمية والإقليمية الكبرى.

وأظهر التقرير، أن السوق شهد دخول 42 ألف متر مربع إضافية بقطاع المساحات الإدارية خلال الربع الثاني من عام 2018،. ومن المتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام حركة كبيرة في السوق مع إضافة 151 ألف متر مربع آخر قابل للتأجير. 

وكشف التقرير، أن إجمالي مخزون السوق من الوحدات السكنية في الرياض ظل مستقراً عند حوالي 1.26 مليون وحدة، ومن المتوقع إنجاز 15 ألف وحدة بحلول نهاية العام.

وسجلت مبيعات وإيجارات الفلل والشقق معدل تراجع من رقم واحد بالمقارنة بالعام الماضي، دون أن تسجل أي تغيير مقارنة بالربع الثاني خلال العام الماضي.

وتراجعت أسعار الغرف بقطاع الفنادق بنسبة 5% خلال الخمسة أشهر الماضية لتصل إلى 182 دولار من بداية عام 2018 حتى شهر مايو، بينما حافظت معدلات الإشغال في الفترة من بداية عام 2018 حتى الشهر السابق على استقرارها عند حوالي 59% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وتعتبر شركة "جيه إل إل" والمدرجة في بورصة نيويورك شركة رائدة في الخدمات المهنية وهى متخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات، وتعتبر واحدة من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة، ولديها ما يقرب من 300 مكتب، وتعمل في أكثر من 80 دولة، ويعمل بها ما يقرب من 83.5 ألف موظف حول العالم كما في 31 مارس 2018.

وتعتبر من أبرز الشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سوق العقارات وسوق خدمات الضيافة، وتمارس أعمالها في 35 دولة في المنطقة.

ويعمل لديها ما يزيد عن 650 مهنياً مؤهلاً دولياً في مكاتبها في دبي وأبوظبي والرياض وجدة والخبر والقاهرة والدار البيضاء وجوهانسبرج ولاجوس ونيروبي.