TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الغانم: لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن الأوضاع الأمنية بالكويت

الغانم: لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن الأوضاع الأمنية بالكويت
مرزوق الغانم ، رئيس مجلس الأمة الكويتي

الكويت - مباشر: أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم اليوم الثلاثاء، عدم وجود ما يدعو إلى القلق أو الهلع بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد إلا أن هناك حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد والجاهزية لأي طارئ "لاسيما أننا في الكويت قد تعرضنا إلى تجربة مريرة أثناء الغزو".

وبحسب كونا، جاء ذلك في تصريح الغانم للصحفيين بمجلس الأمة عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي بناء على طلب تقدم به مجموعة من النواب لبحث وتدارس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتداعياتها واحتمالاتها وكيفية التعاطي معها.

وأعرب الغانم عن شكره للشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة على استجابته الفورية للدعوة التي أتت بتوجيه من الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بأن يتم التجاوب بشكل فوري مع دعوة مجلس الامة وإلى أعضاء الفريق الحكومي الذين حضروا وإلى القيادة التي حضرت من القوات المسلحة.

وقال إن "الواجب علينا كنواب أن نطمئن أبناء الشعب الكويتي عن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة أي طاريء او امر مستقبلي والاستعداد لأسوأ الاحتمالات ونتمنى أن لا تحدث".

وأضاف أنه وبشكل مبدئي "نحن لا نتدخل في الشؤون الداخليه للعراق" مُشيراً إلى وجود تنسيق حكومي كامل مع العراق بما يضمن استقراره وعدم حدوث أي تداعيات تؤثر علينا في الكويت.

وذكر أن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة أكد أن مستوى التنسيق مع الجانب العراقي عالي مُضيفاً أنه تم "التأكيد بوجود التنسيق الكافي مع الدول الحليفة والصديقة وفقاً للاتفاقيات الموقعة معهم بما يضمن وجود الدعم والمساندة من قبلهم".

وتابع الغانم: "لا نريد إعطاء هذا الموضوع أكثر من حجمه لكن في الوقت نفسه لابد أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات" مُشيراً إلى أن الجانب الحكومي أكد لنا عدم وجود أي تهديد امني أو عسكري من الجانب العراقي رغم الاستعدادات.

وأوضح ان الحكومة ردت على الاستفسارات النيابية في حال تفاقمت الأوضاع داخل العراق وانتشرت الفوضى واحتمال وجود نازحين عراقيين بالقول أنه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لمواجهة هذا الأمر وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وذكر الغانم أن النواب طالبوا بوجود ناطق رسمي باسم الحكومة لشرح أي تطورات مستقبلية مبيناً أن الحكومة أكدت أنه سيتم إصدار بيانات بشكل مستمر متى ما استدعت التطورات إصدارها.

وشدد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية التي تعتبر "سلاحنا الأقوى تجاه أي أحداث خارجية قد تؤثر على الأمن القومي للبلاد" مؤكداً أن النواب اطمأنوا بعد شرح القوات المسلحة أن التنسيق الأمني عالي المستوى.

وبين الغانم أن هناك تنسيقاً وغرفة عمليات لمواجهة أي طارئ يتعلق في كل جوانب الأمن العسكري والغذائي والاجتماعي والحرب الإلكترونية الرامية إلى إثارة الفوضى والهلع بين المواطنين وهناك استعدادات كاملة في هذا الجانب.

وأفاد "من وجهة نظري الشخصية التي أعتقد أن النواب يتفقون معي حولها وهي بأن كل مواطن خفير وعليهم الابتعاد عن الشائعات التي تثير القلق والهلع وغير المسندة لمصادر موثوقة".

وشدد على ضرورة الاستعداد في الوقت الحالي لشيء قد يكون أكبر مما هو حادث الآن في شأن أسباب الأحداث الجارية في العراق لأن "ما يعنينا فقط ضمان أمن واستقرار الكويت".

وكان الرئيس الغانم قد ترأس في وقت سابق اليوم اجتماعاً نيابياً حكومياً موسعاً بمكتب المجلس حيث تم بحث وتدارس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتداعياتها واحتمالاتها وكيفية التعاطي معها.

للمزيد ...

الصالح: لا خطر أمنياً أو عسكرياً على الحدود الكويتية العراقية