TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الإمارات الأنشط في صفقات الدمج والاستحواذ

الإمارات الأنشط في صفقات الدمج والاستحواذ
قيمة الصفقات العابرة للإقليم المستهدفة لمنطقة الشرق الأوسط ارتفعت إلى 8,1 مليار دولار

دبي - مباشر: كشف أحدث تقرير لشركة «بيكر مكنزي» العالمية عن أن الإمارات كانت من أكثر الدول النشطة في مجال صفقات الاستحواذ من حيث الحجم والقيمة في النصف الأول من عام 2018.

حيث استأثرت بأكثر من 75% من القيمة الإجمالية للصفقات العابرة للإقليم الصادرة من الشرق الأوسط بمبلغ قدره 5,8 مليار دولار من أصل 35 صفقة صادرة.

وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول المستهدفة من حيث الحجم، مسجلة 13 صفقة، في حين جاءت تركيا في صدارة الدول المستهدفة من حيث القيمة؛ وذلك نتيجة استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على «دينيزبنك ايه. إس.» بمقره في تركيا بقيمة إجمالية بلغت 3,2 مليارات دولار.

وجاء قطاع الصناعات في مقدمة القطاعات المستهدفة من حيث حجم الصفقات الناشئة من الشرق الأوسط في النصف الأول من عام 2018؛ إذ سجل 16 صفقة صادرة، يليه قطاع الخدمات المالية برصيد 11 صفقة، وحلّ قطاع الخدمات المالية في مقدمة القطاعات المستهدفة من حيث قيمة الصفقات، مسجلاً صفقات بقيمة إجمالية بلغت 3,2 مليار دولار.

عبر الحدود

وكانت نسبة 65% من جميع أنشطة الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط ذات طبيعة عابرة للحدود في النصف الأول من عام 2018، وواصلت الإمارات حفاظها على مكانتها كقوة دافعة لصفقات الدمج والاستحواذ الواردة والصادرة في المنطقة.

كما ارتفعت القيمة الإجمالية لكافة صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط بنسبة 62% في النصف الأول من عام 2018 مقارنة بـالفترة ذاتها من العام السابق، لتقفز من مبلغ 15,7 مليار دولار إلى مبلغ 25,4 مليار دولار، مع بقاء حجم الصفقات عند مستويات مشابهة.

وارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للإقليم أيضاً من حيث القيمة (بزيادة 22%) والحجم (بزيادة 13%) في النصف الأول من عام 2018 مقارنة بـالنصف الأول من عام 2017، حيث صنّفت صفقة استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على «دينيزبنك ايه. إسبمقره في تركيا بقيمة 3,2 مليارات دولار، كأكبر وأهم صفقة عابرة للحدود الإقليمية للنصف الأول من عام 2018.

كما ارتفعت قيمة الصفقات المحلية في النصف الأول من عام 2018 بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بـالنصف الأول من عام 2017، مدفوعة إلى حد كبير بدعم صفقة الاندماج قيد الإنجاز بين البنك السعودي البريطاني (ساب) والبنك الأول في المملكة العربية السعودية بقيمة 5 مليارات دولار.

الصفقات الواردة

وارتفعت قيمة الصفقات العابرة للإقليم المستهدفة لمنطقة الشرق الأوسط من 6,4 مليار دولار في النصف الأول من عام 2017 إلى 8,1 مليار دولار في النصف الأول من عام 2018، بزيادة غير مسبوقة بنسبة 174% في النصف الأول من العام مقارنة بـنهاية النصف الثاني من عام 2017.

وقد اكتسبت أنشطة الصفقات الواردة زخماً كبيراً ناتجاً عن الاستحواذ على امتيازات حقل نفط شركة بترول أبوظبي الوطنية من قبل شركة «أو إم. جي. ايه. في.» النمساوية وشركة توتال للنفط والغاز الفرنسية العملاقة، التي بلغت قيمتها 2,6 مليار دولار، كما ارتفع حجم الصفقات بنسبة 26% في النصف الأول من عام 2018.

حيث بلغ إجمالي عدد الصفقات الواردة 54 صفقة، مقارنة بـالنصف الأول من عام 2017.

وكانت الإمارات من أكثر الدول التي شكّلت وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب في النصف الأول من العام 2018 برصيد 34 صفقة واردة بلغت قيمتها 6,6 مليار دولار.

وتصدرت الهند وفرنسا قائمة الدول المصدرة لصفقات الاستحواذ من حيث الحجم بواقع سبع صفقات لكل منها، في حين جاءت النمسا في طليعة الدول المصدرة لصفقات الاستحواذ من حيث القيمة؛ إذ استثمرت مبلغ 1,5 مليار دولار في واحدة من عمليات الاستحواذ على امتيازات حقل للنفط في أبوظبي.

كان قطاع الطاقة والكهرباء من أكثر القطاعات نشاطاً فيما يتعلق بالاستثمارات الواردة إلى الشرق الأوسط، سواء من حيث الحجم أو القيمة في النصف الأول من عام 2018، حيث سجلت خمس عشرة صفقة بقيمة 7,4 مليار دولار.