الكويت - مباشر: أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت الوصول إلى طاقة إنتاجية من الغاز الحر بنهاية السنة المالية الحالية بنحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً، فيما سيبلغ إنتاج النفط الخفيف نحو 200 ألف برميل يومياً.

وبحسب الراي، قال جمال جعفر إن هدف "نفط الكويت" الاستراتيجي رفع الطاقة الإنتاجية من الغاز إلى مليار قدم مكعبة، و275 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف المصاحب بحلول عام 2023/2022، قائلاً "شكّلنا مديرية هيكلها التنظيمي معنية بالغاز على نحو أساسي تساندها في هذا الهدف المديريات الأخرى".

ولفت إلى أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قدراتها في إنتاج الغاز الحر والنفط الخفيف المصاحب له، الأمر الذي شكّل ركيزة كبيرة في توجهات مؤسسة البترول، واستراتيجيات شركة نفط الكويت، ولاسيما في استراتيجية 2040 التي تؤكد أن الإنتاج المستدام للغاز الحر والنفط الخفيف يهدف لتلبية لمتطلبات التنمية في البلاد وللوفاء بالتزاماتها نحو الأسواق العالمية، هدفا رئيسيا مرسوما فيها.

وقال جعفر إن الاكتشاف الكبير للغاز غير المصاحب (الحر) وما يصاحبه من نفط خفيف، يأتي في ظل سعي الشركة الدؤوب لتوفير بدائل عن استخدام النفط الخام ومشتقاته في توليد الطاقة الكهربائية في البلاد، ومن ثم إمكانية بيعه في الأسواق العالمية بنهاية العام، كما ويتفق وأهداف الشركة الرامية إلى حماية البيئة من التلوث.

وأكد أن "نفط الكويت" تعمل على ترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى خطط عمل مدروسة لتعزيز قدرات المكامن الجوراسية، والتي تحتوي على الغاز الحر والنفط الخفيف، وبناء مرافق الإنتاج وملحقاتها، ومدّ شبكات خطوط نقل الغاز الحر والنفط الخفيف متزامناً معها تنفيذ خطط للحفر العميق.

وعن النفط الخفيف، اعتبر جعفر أن الأول من شهر يوليو الجاري يعد علامة فارقة في تاريخ الكويت، إذ شهد تصدير أول شحنة من النفط الخفيف الكويتي عالي الجودة، لافتاً إلى أن عدد الشحنات سيرتفع إلى 4 شحنات وبكمية إجمالية 2 مليون برميل.

وأشار إلى أن النفط الخفيف بجودته العالية يتميز بمواصفات قياسية عالية من حيث كثافته النوعية (API 49º)، كما ويحتوي على نسب ضئيلة من الماء والأملاح والمحتوى الكبريتي، مبيناً أن هذا النوع من النفوط يعتبر مرغوباً بشكل كبير في الأسواق العالمية، والذي من شأنه تحقيق عوائد مجزية للدولة.