إعداد - سالي إسماعيل:

تصميم - أحمد السحار:

مباشر: الجميع انحنى أمام العملة الأمريكية خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي باستثناء الين الياباني ليكون العملة الوحيدة في كبرى الاقتصادات المتقدمة وكذلك الناشئة التي تهزم الدولار.

وحصد المؤشر الرئيسي للدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل 6 عملات رئيسية مكاسب تتجاوز الـ2.5% في النصف الأول من 2018 لكن الورقة الخضراء حققت أرباحاً كبيرة للغاية أمام بعض عملات الأسواق الناشئة مثل البيزو الأرجنتيني والليرة التركية والريال البرازيلي.

وساهمت عوامل مختلفة في تعزيز الأداء القوي للدولار خلال العام الحالي منذ بدايته، قد يرجع البعض منها إلى مخاوف الحرب التجارية التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو إلى تشديد السياسة النقدية في البلاد عبر رفع معدل الفائدة فعلياً مرتين هذا العام مع زيادتين إضافتين مقترح تنفيذهم.

كما من المرجح أن تكون الأوضاع الاقتصادية داخل الاقتصاد الأكبر حول العالم هي العامل المحرك للعملة الخصراء لكن من المؤكد أن المشاكل السياسية أو الاقتصادية داخل الدول الأخرى تسببت في مزيد من المكاسب لصالح الدولار.