TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

6 شركات تتنافس على إدارة صندوق "أبراج كابيتال"

6 شركات تتنافس على إدارة صندوق "أبراج كابيتال"
المستثمرون يريدون الاستمرار في استثماراتهم في الصندوق رغم الخلاف

دبي - مباشر: قالت مصادر مطلعة إن كولوني كابيتال وتي.بي.جي وسيربيروس كابيتال مانجمنت ضمن ست شركات على الأقل تتنافس لإدارة صندوق الرعاية الصحية لشركة أبراج البالغ حجمه مليار دولار.

وأبلغت المصادر وكالة "رويترز" أن ديلويت، المصفي المؤقت لأبراج، والمستثمرين في الصندوق يعكفون على تقييم الطلبات بما قد يمهد لفصل الصندوق عن بقية الشركة.

وتسبب أسلوب إدارة أبراج لأموال الصندوق في خلاف مع أربعة مستثمرين فيه، من بينهم مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة التمويل الدولية.

أفضى ذلك لمشاكل على مدى أشهر في أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أوقفت أنشطتها لجمع الأموال وغيرت إدارتها كي تتصدي لمشاكل سداد الدين التي ترتبت على ذلك.

وكان مفترضاً في البداية أن تتولى أليكس بارتنرز، التي جرى الاستعانة بها كمستشار في البداية، منصب المدير المؤقت للصندوق بعد أن عرضت أبراج التنحي بسبب الخلاف.

لكن هذه الخطوة تأخرت بعد بدء إجراءات التصفية المؤقتة لأبراج لإدارة الاستثمارات.

وأكدت أبراج، التي تنفي إساءة استخدام الأموال، في بيان اليوم الاثنين أنها تعمل عن كثب مع مستثمريها وتتعاون معهم لضمان استمرار أنشطة صندوق الرعاية الصحية بلا توقف.

وقالت المصادر إن المستثمرين يريدون الاستمرار في استثماراتهم في الصندوق رغم الخلاف. واستخدم الصندوق 44 % من رأسماله في استثمارات تركز على تطوير الرعاية الصحية في أفريقيا وجنوب آسيا.

وقالت أبراج إن الصندوق نفذ تسعة استثمارات شملت 25 مستشفى عاملاً و17 عيادة و32 مركز تشخيص تخدم 1.9 مليون مريض.

وامتنعت تي.بي.جي وكولوني عن التعقيب، بينما لم يتسن الاتصال بسيربيروس وأليكس بارتنرز للتعليق. ولم يتسن حتى الآن معرفة الشركات الأخرى التي تسعى لإدارة الصندوق.

وقالت المصادر إن الخلاف، الذي بدأ في أكتوبر تشرين الأول لكنه لم يظهر للعلن إلا بعد عدة شهور، ينصب على أسباب عدم استثمار أبراج جزءاً من أموال الصندوق في مستشفيات وعيادات رغم سحبه.

وقالت أبراج إن السبب يرجع لتأخر الإجراءات التنظيمية في مشروعات في أفريقيا وباكستان، وإن قواعد الصندوق تسمح بالاحتفاظ بالأموال حتي وإن تأخر الاستثمار.

وتابعت بأنها أعادت رأس المال غير المستغل للمستثمرين في ديسمبر كانون الأول إثر محادثات معهم.

وجاء في ملخص تقرير أعدته ديلويت للدائنين صدر في الرابع من يونيو الماضي ألا توجد دلائل على اختلاس أو سوء استغلال لكنه أبرز غياب "الحوكمة الملائمة" وما قال إنه "ضعف عام" في أبراج.

ورفضت مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومستثمرون آخرون مثل مؤسسة التمويل الدولية التعليق.

وذاع سيط مشكلة أبراج كابيتال بدأت بالظهور منذ بدايات هذا العام 2018، إلا أن أحداً لم يعيرها اهتماماً، خاصة أنها كانت متعلقة بجزء من نشاط الشركة متعلق بصندوق الرعاية الصحية الذي جمعت حال طرحه ما يقارب المليار دولار الذي يبدو أن ما رافقه من شكوك وتساؤلات من قبل بعض الشركاء، وكانت بالفعل بداية النهاية لأكبر شركة إدارة أصول ملكية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وعصفت الاضطرابات بأبراج حقيقة في أعقاب نزاعها مع أربعة من مستثمريها، من بينهم مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة التمويل الدولية، بشأن إساءة استخدام أموالهم في صندوق للرعاية الصحية قيمته مليار دولار.

وقدمت أبراج طلباً للتصفية المؤقتة في محكمة بجزر كايمان في وقت سابق من الشهر الجاري لإعادة هيكلة ديونها وأنشطتها.