من-أحمد شوقي:

مباشر:  تعافت مؤشرات الأسهم  وسط حالة من الهدوء النسبي للمخاوف التجارية إلى جانب دعم قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمالية لمكاسب الأسهم لتكون الحدث الأبرز في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة.

وخيمت الخسائر الأسبوعية والشهرية على الأسهم العالمية، مع التوترات التجارية، لكنها سجلت مكاسب فصلية في المجمل.

مؤشرات الأسهم تتعافى

أغلقت "وول ستريت" جلسة اليوم مرتفعة بدعم من أسهم قطاعي الطاقة والمالي ولكنها سجلت خسائر أسبوعية وشهرية.

فيما حققت البورصة الأمريكية مكاسب فصلية، بينما كان "داو جونز" الخاسر الوحيد في النصف الأول من العام الجاري.

وكان سهم "نايكي" أكبر الرابحين اليوم بعدما صعد لأعلى مستوى على الإطلاق عقب الإعلان عن أرباح وإيرادات فصلية قوية.

أظهرت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة ارتفاع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأمريكي بأقل من التوقعات خلال الشهر الجاري، فيما كشفت أخرى عن تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي بأقل من تقديرات المحللين خلال مايو الماضي.

فيما ارتفعت النشاط الصناعي في ولاية "شيكاغو" الأمريكية لأعلى مستوى في 6 أشهر.

أما البورصات الأوروبية فقد أغلقت في النطاق الأخضر بدعم قطاعات التكنولوجيا والصناعي والموارد الأساسية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية وشهرية، وعلى العكس حققت مكاسب فصلية قوية.

وفي منطقة اليورو، ارتفع معدل التضخم خلال يونيو الجاري وفقاً للتوقعات ليسجل مستهدف البنك المركزي الأوروبي والبالغ 2%، كما تسارع التضخم في فرنسا على أساس سنوي خلال نفس الفترة مع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

وكشفت بيانات أخرى، استقرار معدل البطالة في ألمانيا عند أدنى مستوى في تاريخه.

كما تعافت البورصة الصينية بنهاية تعاملات اليوم بعدما سجلت أدنى مستوى في عامين ونصف بالأمس.

ورغم ذلك سجلت الأسهم الصينية خسائر فصلية بلغت 12%، كما هبطت أيضاُ بنحو 14% خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفي بيانات رسمية صعد عجز الميزان التجاري الخدمي في الصين خلال الشهر الماضي.

وفي اليابان، ارتفع "نيكي" بنهاية التعاملات، وسجل مكاسب فصلية لكنه تكبدت خسائر نصف سنوية.

وأظهرت بيانات اقتصادية في اليابان تراجع معدل البطالة لأدنى مستوى في 25 عاماً.

أداء العملات

ارتفع اليورو والجنيه الإسترليني بنحو 1% خلال تعاملات ، بدعم قرارات قمة الاتحاد الأوروبي، بشأن الهجرة والتأكيد على الرد تجاه التعريفات الأمريكية وكذلك بعد بيانات اقتصادية هامة.

أما الليرة التركية فقد استقرت أمام نظيرتها الأمريكية لتحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

واستمرت عملة الأرجنتين في الهبوط للمستويات المتدنية حيث تراجعت بأكثر من 3% أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم مع تواصل فشل محاولات إنعاشها.

النفط والذهب

واصل الخام الأمريكي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي عند أعلى مستوياته في 3 سنوات ونصف، مع مخاوف من نقص الإمدادات في إيران، ليسجل مكاسب أسبوعية وشهرية وفصلية، كما كان الصعود الأكبر بنحو 23% خلال الستة أشهر الاولى من العام الجاري

وأعلنت شركة "بيكر هيوز" تراجع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4 منصات لتصل إلى 858 منصة خلال الأسبوع الجاري

ومع قوة الدولار الأمريكي سجل الذهب خسائر أسبوعية وفصلية وكذلك نصف سنوية، حيث فشل من الاستفادة من المخاوف التجارية