الكويت – مباشر: توقعت المجموعة المالية هيرميس أن تتلقى دولة الكويت تدفقات نقدية بقيمة 900 مليون دولار خلال العام الجاري عقب إعلان إدراجها في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة خلال مراجعة سبتمبر أو ديسمبر القادمين.

يأتي ذلك خلال مذكرة بحثية صادرة عن هيرمس وتلقت "مباشر" نسختها اليوم الاثنين، أجابت فيها المجموعة على 6 أسئلة هامة تتعلق بفوائد إدراج الكويت في المؤشرات العالمية، ومن هم المستفيدون من التدفقات النقدية.

وأوضحت هيرميس، أن الكويت في حالة ترقيتها لمؤشر إم إس سي أي "مورجان ستانلي سابقاً" للأسواق فسوف تستقبل تدفقات سلبية بقيمة 1.5 مليار دولار، وتصل إلى 2.4 مليار دولار في منتصف 2020 بما يعادل إجمالي المشتريات الأجنبية على مدى الـ3 سنوات الماضية منذ 2015 وحتى 2017.

وفي الأسبوع الماضي، قالت إدارة مؤشر مورجان ستانلي إن بورصة الكويت سوف تبقى تحت مجهر مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة للمراجعة؛ ومن ثم إعادة التصنيف العام القادم (2019).

حول المستفيدين من التدفقات الاستثمارية أشارت هيرميس إلى أن 90% من التدفقات المحتملة للإدراج في فوتسي أو مورجان ستانلي ستذهب إلى بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، إلى جانب أجيليتي للمخازن العمومية، والاتصالات المتنقلة "زين"، علماً بأن زين والوطني يعدان من أفضل 20 شركة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتوقعت المذكرة البحثية أن تشمل قائمة فوتسي 10 شركات كويتية بينها الوطني وبيت التمويل الكويتي إلى جانب زين، موضحة أنها هناك أسماء أخرى تستحق التركيز عليها ومراقبتها وهي شركة ميزان القابضة.

وكشفت أن بورصة الكويت تلقت صافي تدفقات أجنبية كبيرة في 2014-2013 عندما تمت ترقية سوق الإمارات وقطر، إلى مصاف الأسواق الناشئة، إلى جانب وجود تدفقات أيضاً في العام الماضي عند إضافة باكستان.

وأشارت المذكرة إلى أن صافي التدفقات النقدية لبورصة الكويت تقتصر منذ بداية العام وحتى الآن على 133 مليون دولار فقط، مقابل صافي بيعي للمستثمرين الخليجيين.