الدوحة – مباشر: قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أن إلغاء اندماج الثلاث بنوك القطرية (بروة وقطر الدولي ومصرف الريان) يعد سلبياً على القطاع المصرفي القطري؛ لأنه سيفتت القطاع المصرفي، بينما الاندماج كان سيعمل على توحيد البيئة التنافسية في الدولة الصغيرة.

وتابعت الوكالة في مذكرة بحثية صادرة اليوم الخميس، أن نجاح الاندماج كان سيدعم تكوين أكبر بنك إسلامي في قطر وثاني أكبر بنك بأصول تبلغ 173 مليار ريال (48 مليار دولار) وحصة سوقية تبلغ 14%.

 وأشارت موديز إلى أن الدمج كان سيساعد على إعادة التوزان للقطاع المصرفي، لأن 18 مصرفاً فقط يخدمون 2.5 مليون نسمة، علماً بأن بنك قطر الوطني-أكبر بنك في مجلس التعاون الخليجي- يهيمن على 40% من الأصول المحلية.

وكشفت الوكالة أن الاندماج كلن من شأنه تخفيف الضغوط المفروضة على البنوك الصغيرة في قطر جراء سيطرة قطر الوطني على الجزء الأكبر من الائتمان في البلاد، بما يقلل من الضغط على الربحية.

وأوضحت موديز أن تلك الصفقة كانت ستدعم موازنة الضغط التنافسي بشكل متواضع على الودائع، بما سيدفع تكاليف التمويل للارتفاع.

وكانت مصادر قريبة من الصفقة قد أعلنت أمس الأربعاء، أن بنكي بروة وبنك قطر الدولي يجريان مباحثات اندماج بلغت مرحلة متقدمة بعد انهيار محادثات اندماج الثنائي مع مصرف الريان في الأسبوع السابق.

وأوضح أحد المصادر الثلاثة القريبة من الصفقة أن الاندماج المقترح بين البنكين قد يُعلن الأسبوع المقبل، علماً بأن الأصول الإجمالي للبنكين وصلت لـ81.17 مليار ريال (22.45 مليار دولار) في العام الماضي.