TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"البحرين الوطنى"يساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة

"البحرين الوطنى"يساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة
البنك مول المشروع بنحو 1.700 مليون دينار

مباشر: وقع وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف، اتفاقية تعاون مع  "فاروق يوسف المؤيد" رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني nbb،  المدرج فى سوق البحرين المالى، للإشراف على تنفيذ مركز التصلب اللويحي في مجمع المحرق الطبي.

وبموجب الاتفاقية ستقوم وزارة الأشغال بالإشراف على تنفيذ مشروع مركز التصلب اللويحي الذي كان قد تبرع بتمويله بنك البحرين الوطني لصالح وزارة الصحة بكلفة تقارب مليون و700 ألف دينار، وفقاً لوكالة أنباء البحرين.

وذكر وزير الأشغال البحرينى، أن تنفيذ المشروع يأتى توافقاً مع توجيهات الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر ضمن المخطط العام الذي تم وضعه للمجمع الطبي بمحافظة المحرق للإرتقاء بالخدمات الصحية بالمملكة.

 ويضم المجمع بالإضافة لمركز التصلب اللويحي مركز العناية للإقامة الطويلة بسعة 100 سرير التي تم التوقيع على إتفاقية تنفيذها في الأسبوع الماضي، بالإضافة الى مستشفى للولادة بسعة 85 سريراً ومركز لرعاية المسنين. 

وأشار الوزير عصام خلف، الى أن أهمية مركز التصلب اللويحي تأتي في ظل التزايد الملحوظ في عدد المصابين بالمرض في منطقة الخليج إبتداء من تسعينيات القرن الماضي.

وأوضح الوزير البحرينى، أن الإحصاءات تشير إلى وجود نحو 400 حالة منذ التسعينيات، ويعتبر المركز المزمع إنشاؤه في المحرق الثاني من نوعه في المنطقة بعد المركز الموجود بالمملكة العربية السعودية.

وأضاف المهندس خلف أن بنك البحرين الوطني قد تعاقد مع مكتب المهندس عادل أحمدي لتصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، مبيناً أنه سوف يتم إنشاء المركز على مساحة 800 متر مربع، وبناء على البرنامج الزمني من المؤمل الإنتهاء من تنفيذ المشروع في منتصف العام 2020.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني السيد جان كريستوف دوراند قائلاً: تأتي هذه الاتفاقية مع وزارة الأشغال استكمالاً لجهود البنك في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مسؤوليته الإجتماعية، فى دعم كافة المشاريع الخدمية في القطاعين الحكومي والخاص.

الجدير بالذكر أن التصلب اللويحي مرض مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، و الأعصاب البصرية) وهو ليس مرضاً معدياً أو وراثياً، وعادة ما يصيب الفئات العمرية الشابة بين 50-20 سنة.

 وهناك نحو 2.5 مليون إنسان على مستوى العالم مصاب بهذا المرض، ووفق دراسة نشرت في إحدى مجلات الأعصاب الأوروبية المتخصصة تبين أن نسبة انتشار المرض بين المواطنين الخليجيين تضاعفت حوالي 4 مرات، وبذلك فإنه يوجد 30 مصاباً من بين كل 100 الف مواطن خليجي.