TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الخسائر تخيم على عملات الأسواق الناشئة مع عودة مكاسب الدولار

الخسائر تخيم على عملات الأسواق الناشئة مع عودة مكاسب الدولار

من - سالي إسماعيل:

مباشر: خيمت الخسائر على غالبية عملات الأسواق الناشئة خلال تعاملات اليوم الجمعة، في حين شهد الريال البرازيلي نوعاً من التعافي الملحوظ مع تقلبات في أداء الليرة التركية.

وبحلول الساعة 2:02 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجعت عملة جنوب إفريقيا مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.8% لتصعد الورقة الخضراء إلى 13.0742 راند.

وكان البيزو الأرجنتيني من أكبر الخاسرين، حيث فقدت العملة المحلية للأرجنتين 2.6% من قيمتها مقابل نظيرتها الخضراء ليصعد الدولار إلى 25.63 بيزو.

ووافق صندوق النقد الدولي على اتفاق قرض تمويلي بقيمة 50 مليار دولار على مدى 3 سنوات لدولة الأرجنتين، في خطوة قد تساعد البلاد على مواجهة الأزمة الاقتصادية.

وفي نفس التوقيت سجلت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي خسائر قدرها يزيد عن 0.1% لتسجل 4.4910 ليرة لكل دولار.

وتشهد العملة المحلية لتركيا حالة من التقلبات في أدائها خلال تعاملات اليوم لتتراجع إلى 4.54 ليرة لكل دولار قبل أن تصعد إلى مستوى 4.47 ليرة مقابل العملة الخضراء.

ويترقب المستثمرون نتائج الانتخابات المبكرة في أنقرة والتي دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان والمزمع إجراؤها هذا الشهر.

وكان البنك المركزي التركي قرر بالأمس زيادة سعر الفائدة الأساسي "معدل الريبو لمدة أسبوع" إلى 17.75% في خطوة مفاجئة بعد أن قام بتوحيد سياسته النقدية مؤخراً.

وعلى النقيض، شهدت عملة البرازيل المحلية تعافياً ملحوظاً مقابل الدولار، حيث صعد الريال البرازيلي بنسبة 2.4% مقابل الدولار الأمريكي لتهط الورقة الخضراء إلى 3.8147 ريال.

وسعى صناع السياسة في البرازيل خلال الأسبوع الجاري للتدخل من أجل إنقاذ العملة المحلية للبلاد من الهبوط الحاد مقابل الدولار.

وخلال تداولات اليوم، شهد المؤشر الرئيسي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية ارتفاعاً قدره 0.3% ليصل إلى 93.688 دولار بعد أن تجاوز مستوى 93.82 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وتعاني عملات الأسواق الناشئة بشكل عام خلال الفترة الأخيرة من قوة العملة الأمريكية، ما دفع البعض لتحقيق سجلت خسائر ملحوظة وقاد البعض الآخر لتسجيل مستويات قياسية متدنية.

وينتظر المستثمرون نتائج اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في الأسبوع المقبل، وسط توقعات بتغيرات في السياسة النقدية على جانبي المحيط الأطلسي.