من أحمد شوقي
مباشر: استمرت أسعار النفط في الهبوط مع ترقب تطورات المعروض من الخام لتكون محور الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، إلى جانب توقعات بشأن بعض العملات الكبرى.
ومن جانبه حدد البيت الأبيض موعد القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية في التاسعة صباحاً بتوقيت سنغافورة في 12 يونيو المقبل.
فيما أعلنت المكسيك أنها ستلجأ إلى منظمة التجارة العالمية اعتراضاً على التعريفات الأمريكية على الصلب والألومنيوم.
خسائر النفط
واصلت أسعار النفط خسائرها عند تسوية تعاملات اليوم، حيث سجل "نايمكس" أدنى مستوى في نحو شهرين، حيث تراجع بنحو 1.6% مع تزايد الإنتاج الأمريكي، وترقب تطورات إمدادات الخام.
وصرح المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي، بأنه أصدر أوامر لوكالة الطاقة الذرية في طهران بالاستعداد لزيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم في حالة فشل الاتفاق النووي.
ورغم تراجع الدولار الأمريكي، هبط الذهب بنهاية التعاملات في ظل ترقب التطورات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وكذلك المتعلقة بالتعريفات الأمريكية على الصلب والألومنيوم.
كما توقع محلل اقتصادي بشركة "تي.دي" أن تصعد أسعار الذهب إلى مستوى 1400 دولار للأوقية بالعام المقبل نتيجة لضعف الدولار.
من جانبها قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن تخفيض الديون الصينية خطر على الاقتصاد العالمي وسيضر الأسواق الناشئة والنفط وكذلك المعادن.
توقعات بشأن العملات
قال بنك الاستثمار "إي.إن.جي" في مذكرة بحثية إن اليورو قد تجاوز المستويات الهابطة الأسوأ التي شهدها خلال الفترة الأخيرة مع التوترات السياسية.
كما توقع البنك أن يتجاوز الدولار الأمريكي مستوى 110 ينات يابانية، مع مكاسب الورقة الخضراء وكذلك التطورات الاقتصادية في اليابان
فيما هبطت العملات الإلكترونية خلال تعاملات اليوم، حيث تراجع "البيتكوين" بنحو 3%.
وانتقد رئيس شركة ترانسفير وايس البريطانية العملات الرقمية، معتبراً أن الجنيه المصري أكثر فائدة منها.
مؤشرات الأسهم في المنطقة الخضراء
أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعةً بنهاية التعاملات، بدعم أسهم التكنولوجيا حيث حقق مؤشر "ناسداك" أعلى مستوى له على الإطلاق بقيادة أسهم آبل وأمازون، وربح "داو جونز" أكثر من 178 نقطة.
وأعلنت "مايكروسوفت" أنها ستشتري موقع "جيتهوب" مقابل 7.5مليار دولار في صفقة تسدد بالكامل من خلال أسهم الشركة التكنولوجية.
فيما تراجعت طلبيات المصانع الأمريكية للمرة الأولى في 3 أشهر خلال أبريل الماضي بأكثر من التقديرات.
كما أغلقت البورصات الأوروبية في المنطقة الخضراء مع الإعلان عن صفقات اندماج محتملة بين الشركات، وبدعم أسهم شركات المرافق والتي ارتفعت بنحو 1.4%.
وفي بيانات اقتصادية، انخفضت ثقة المستثمرين في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ 2016، فيما استقرت أسعار المنتجين بعكس توقعات المحللين خلال أبريل.
وفي بريطانيا استقر نشاط البناء مقابل توقعات بتراجعه خلال مايو الماضي.
كما نما الاقتصاد اليوناني بأسرع وتيرة في عقد من الزمن، وسجل صعوداً للفصل الخامس على التوالي.
أما الأسهم اليابانية فقد ارتفعت بنهاية التعاملات، حيث صعد "نيكي" بأعلى وتيرة في نحو شهر ونصف.
