حاول فيليب نايت الذي أحب رياضة الجري التفكير في إيجاد حل لمشكلة الأحذية غير المريحة التي يعاني منها أثناء الجري، هو ومدربه بيل باورمان، فكانت الحاجة الشخصية لها دافعًا وسببًا حثتهما على الابتكار.
أثمرت أولى محاولات "باورمان" إلى تصميم أحذية مريحة وعالية الجودة، وأرسل التصاميم إلى عدد من مصنعي الأحذية والأدوات الرياضية، لكن خابت آماله برفض المصنعين لجميع تصاميمه.
وبعد هذا الموقف قرر بارومان ونايت تصنيع الأحذية التي يصممها باورمان وكان هذا في عام 1964، وأسسا شركة لبيع وتوزيع الأحذية الرياضية وحملت اسم "Blue Ribbon Sports"، وكان رأسمال الشركة 1200 دولار تقاسماها لشراء حذاء من شركة يابانية، والقيام بالتعديلات اللازمة عليها وبيعها، وبعد عام حققا أرباحًا وصلت إلى 20 ألف دولار، بحسب موقع "بيزنس إنسيدر".
وكان مكان عملهما قبو منزل نايت، ويبيعان الأحذية في الطرقات، ومحطات القطار، وامتدت هذه الفترة حتى أربع سنوات إلى أن استطاعا أخيرًا افتتاح الشركة باسمها الحالي "نايكي NIKE ".
وأصل اسم نايكي يعود إلى ألهة النصر اليونانية "نايكي"، ومن اقترح الاسم هو أول موظف عمل في الشركة، ويدعى جيف جونسون.
أولى ثمرات النجاح الحقيقي للشركة كانت ارتداء 4 من أصل 7 عدائين من الأوائل في أوجين عام 1972 أحذية نايكي، وتوالت النجاحات ونمت الشركة، والآن تشغل 43% من السوق الأمريكي، وتوجد فروعًا لها في أكثر من 110 دولة في العالم، وتصل قيمتها السوقية لأكثر من 91 مليار دولار، وأرباحها 5 مليارات دولار.
