TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الأسهم الإماراتية تتأهب إلى جولة مكاسب جديدة

الأسهم الإماراتية تتأهب إلى جولة مكاسب جديدة
القرارات الحكومية الأخيرة بدولة الإمارات نتج عنها تحقيق الأسواق أفضل أداء أسبوعي منذ أشهر

من: محمود جمال

دبي - مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد الأسواق الإماراتية جولة جديدة من المكاسب وسط ترجيحات بتزايد عمليات الشراء الانتقائي؛ وذلك بعد القرارات الحكومية الأخيرة بدولة الإمارات والحزمة التحفيزية التي سمحت للأجانب بتملك 100% من الشركات.

وأعلن مجلس الوزراء، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الأحد الماضي، عن إطلاق منظومة متكاملة لتأشيرات الدخول لاستقطاب الكفاءات والمواهب في كل القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني، والسماح بتملك المستثمرين الدوليين 100% من شركاتهم.

وبنهاية الأسبوع الماضي سجل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 1.4% ليغلق عند 2954 نقطة، كما صعد مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3.8% عند 4601 نقطة.

قال رائد دياب نائب رئيس قسم البحوث لدى "كامكو"، إن القرارات الحكومية الأخيرة بدولة الإمارات والحزمة التحفيزية التي سمحت للأجانب بتملك 100% من الشركات؛ نتج عنها تحقيق الأسواق أفضل أداء أسبوعي منذ أشهر.

وأوضح أن هذه القرارات ستساهم في جذب مزيد من التدفقات الأجنبية؛ ما سيؤثر في أداء الشركات ونتائجها المالية في الفترة المقبلة. متوقعاً أن تواصل الأسهم مسيرة صعودها.

ومن الناحية الفنية، رجح ثبات مؤشر سوق دبي المالي عند المستويات الحالية مع محاولات للصعود في الفترة القادمة لاجتياز مستوى 3000 نقطة والوصول إلى 3065 نقطة قبل 3150 نقطة.

ولفت إلى أن مؤشر سوق أبوظبي وجد مستوى دعم بالقرب من مستوى 4415 نقطة حيث إنه فقط دون ذلك من شأنه أن يعيد اللهجة السلبية إلى السوق.

وأكد أن التوقعات تشير إلى رؤية المزيد من الزخم التصاعدي في الفترة القادمة في محاولة لاجتياز مستوى المقاومة لدى مؤشر سوق أبوظبي عند 4630 نقطة وذلك للوصول إلى 4720 نقطة.

ومن جانبه، أشار فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إلى أن بقاء أسعار النفط عند متوسطات مرتفعة ستعمل على تحسين مؤشرات التماسك على الإغلاقات السعرية للأسهم المتداولة على المدى القريب.

وأكد أن التحركات المحلية التي تقوم بها حكومات عدد من الدول لتحفيز الاستثمارات الأجنبية ودعم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى المنطقة كان لها انعكاسات إيجابية على إعادة بناء الثقة بين المستثمرين والمناخ الاستثماري العام؛ الأمر الذي يسمح بتسجيل ارتدادات جيدة على معنويات المتعاملين الحاليين والمحتملين، ويدفع بمزيد من السيولة الاستثمارية للأسهم الإماراتية.

ولفت إلى أن عامل السيولة سيبقى التحدي الأكبر أمام اختراق مؤشرات الأسواق إلى مستويات الأمان التي نستطيع بتجاوزها القول بأنها اتجهت إلى المسار الصاعد فينا.