الكويت - مباشر: أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أن المخزون الاستراتيجي في الشركة من الأغنام الحية يكفي لمدة شهر واحد، بسبب عدم وجود دعم حكومي للشركة.

وبحسب الجريدة، قال أسامة بودي إن تخزين وتربية الماشية يعني ارتفاع التكلفة على الشركة، بالتالي زيادة أسعار الأغنام، مؤكداً أن فترة الشهر كافية لاستيراد الأغنام من مصادر أخرى لو حدث أي طارئ.

جاءت تصريحات بودي خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، للتعليق على الأزمة الخاصة بالتهديد الاسترالي المستمر بوقف تصدير الماشية من أستراليا، والتي ترتب عليها تفكير الشركة جدياً بالبحث عن مصادر أخرى آمنة لاستيراد المواشي الحية منها.

وأشار بودي إلى أن الشركة التقت وزير الزراعة الفيدرالي الأسترالي، الاثنين الماضي، خلال زيارته للكويت، الذي أكد اهتمام الحكومة الأسترالية بتصدير الأغنام للكويت والدول المستوردة الأخرى.

وبين أن الوزير الأسترالي كان قد كلف بإعداد دراسة لتحديث القانون، ووعد بعدم إيقاف تجارة الأغنام الحية، إلى أن صدر تقريرهم بتخفيض كميات الأغنام على البواخر مما يعني ارتفاع التكلفة وتهديد الأمن الغذائي بالكويت.

وقال بودي إن هذه التهديدات تأتي في ظل ما ظهر من تقارير غير دقيقة تزعم خرق معايير الرعاية بالأغنام وطرق ذبحها وسوء معاملتها بالشرق الأوسط، وازداد التوتر بعد أن تم تداول لقطات فيديو نقل الماشية إلى المنطقة في ظروف غير مناسبة أسفرت عن نفوق عدد من الأغنام بسبب الإجهاد الحراري أثناء نقلها على السفن من أستراليا ونشر صور قديمة لإحدى رحلات نقل الأغنام.

ولفت بودي إلى أن جميع السفن التابعة لـ"المواشي" مُعتمدة من السلطات الأسترالية إذ يتم فحص المواشي قبل تحميلها، كذلك يتم فحص السفينة قبل إبحارها، ويرافق كل رحلة طبيب بيطري أسترالي الجنسية مرخص من وزارة الزراعة الأسترالية يرفع تقاريره مباشرة إليها.

وأضاف: "وجد ضمن طاقم كل رحلة بحرية مراقب ماشية أسترالي الجنسية تابع للشركة المُصدرة للماشية مهمته مراقبة الماشية من بداية الرحلة إلى نهايتها ورصد أي تجاوزات أو ملاحظات خلال الرحلة البحرية".

للمزيد:

مواشي الكويتية: أستراليا قد تُصدر توصيات تؤثر على الأداء التشغيلي

الكويت تعتزم استيراد الأغنام من دول غير أستراليا

"المواشي" تبحث عن بدائل آمنة للأغنام الأسترالية

"مواشي" الكويتية تؤكد التزامها باشتراطات التوريد العالمية في نقل الماشية