TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"إم بي إف" الإماراتية تدخل السوق المصرية

"إم بي إف" الإماراتية تدخل السوق المصرية
المدينة الطبية التي سيتم افتتاحها في "مدينتي" بالقاهرة الجديدة، بتكلفة 650 مليون درهم ويستغرق إنجازها 3 سنوات

دبي - مباشر: دخلت مجموعة "إم بي إف" الإماراتية، التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، سوق الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليمية في مصر بأكبر مدينة طبية في القاهرة وجامعة علمية عالمية. ويحمل هذان الصرحان أحدث التصاميم المعاصرة وأحدث التقنيات والتجهيزات وتبلغ تكلفتهما المبدئية 1.1 مليار درهم "خمسة مليارات جنيه".

كما تعمل المجموعة الإماراتية، على مدينة طبية أخرى في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أنها تستعد إلى افتتاح مشروع مستشفى جي بي آر في دبي، خلال شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى العمل على وضع اللمسات النهائية لتصميم مستشفى آخر سيكون أكبر مستشفى في دبي.

وأجرى الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "إم بي إف"، اجتماعات مع بعض المسؤولين ورجال الأعمال المصريين؛ وذلك على هامش زيارته المثمرة إلى القاهرة.

المدينة الطبية

وصرح الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، بأن المدينة الطبية التي سيتم افتتاحها في "مدينتي" بالقاهرة الجديدة، بتكلفة 650 مليون درهم ويستغرق إنجازها 3 سنوات وستبدأ عمليات التشييد خلال الفترة المقبلة لتكون مدينة طبية متكاملة وتضم 7 عناصر رئيسة أبرزها مستشفى عام وحديقة استجمام وأكاديمية للتمريض ومول طبي.

وأضاف: هناك أيضاً استثمارات أخرى ستكون في المجال العقاري من خلال مجموعة من الأراضي على نيل القاهرة، التي سنقوم ببنائها على شكل أبراج سكنية وستكون على أعلى مستوى، هذا إلى جانب الاستثمارات الأخرى التي ستكون من خلال العاصمة الإدارية الجديدة والشراكات التي سنقوم بها معهم.

وفيما يخص المجال التعليمي، قال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي: سيكون منصباً في البداية على التعليم الجامعي من خلال اتفاقيات مع بعض الجامعات الأمريكية المعروفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جامعة هارفارد الذي تم الاتفاق معها إلى جانب أننا سنقوم في المرحلة الثانية بإنشاء مدارس أسترالية وأمريكية وبريطانية وبالفعل نتحدث معهم هذه الأيام لعمل بعض الاتفاقيات معهم.

وأضاف مؤسس ورئيس مجلس إدارة "إم بي إف": زيارتي لمصر كانت مثمرة بشكل كبير، حيث قمنا بعمل شراكات مع العاصمة الإدارية الجديدة، وناقشنا مع رئيس مجلس إدارتها إنشاء سوق مالي أفريقي، بحيث تكون مصر مركزاً مالياً لقارة أفريقيا بأكملها، إلى جانب أيضاً أن تكون مركزاً مالياً للسلع والأسواق المالية.

وتابع: هناك أيضاً شراكات أخرى مع بعض الشركات المصرية إلى جانب شراكة مع منطقة سيناء الذي سنركز فيها بشكل كبير على إنشاء مجموعة من المصانع الضخمة التي تخدم المنطقة وأهلها.

استقرار الصرف

وقال أحمد جاويش كبير مستشاري تطوير الأعمال في مجموعة "إم بي إف": لدينا في مجموعة "إم بي إف" وخاصة الشيخ محمد بن فيصل القاسمي اهتمامات كبرى للاستثمار في مصر وتنمية الكثير من القطاعات وعلى رأسها القطاعان الصحي والتعليمي إلى جانب قطاع العقارات والصناعات المختلفة ويرجع هذا للاستقرار الذي تعيشه مصر هذه الفترة واستقرار سعر الصرف أيضاً الذي انعكس على كافة أشكال الحياة وشجع الكثير على الاستثمار في مصر.