مباشر: هيمن هدوء المخاوف التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين، خاصة بعد اتفاق الطرفين على تعليق فرض التعريفات الجمركية بينهما.
وفي إطار النزاع القائم بين إيران والولايات المتحدة، صرح وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، أن واشنطن ستفرض أقوى عقوبات في التاريخ على طهران، مشيراً إلى أنها ستعاني ضغوطاً غير مسبوقة عند بدء سريان هذه العقوبات.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" إن واشنطن ستبقى أسيرة لسياساتها الفاشلة، مشيراً إلى أن طهران تعمل مع باقي دول الاتفاق النووي للتوصل إلى حل.
انحسار المخاوف التجارية
ساهمت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" بتعليق فرض التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة في انحسار المخاوف التجارية بشأن النزاع القائم بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال وزير الخزانة إن هذا القرار يستهدف التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع الصين من أجل منع وقوع حرب تجارية بين الطرفين.
وواجهه هذا الاتفاق انتقادات في واشنطن، ليرد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على ذلك بأن هذا الاتفاق سيخفض الحواجز والتعريفات الصينية للمرة الأولى.
وفي سياق آخر توقع وزير الخزانة الأمريكي وصول معدل نمو الاقتصاد لمستوى 3% خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن هذا المستوى هو المستهدف الذي تسعى الإدارة لتحقيقه.
انتعاش مؤشرات الأسهم العالمية
وصلت الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في شهرين عند إغلاق تعاملات اليوم، حيث ربح "داو جونز" نحو 300 نقطة، مدعوما بهدوء التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
فيما ارتفع مؤشر أسهم الشركات الأمريكية الصغيرة "راسيل 2000" إلى أعلى مستوى في تاريخه، ليرتفع للجلسة الرابعة على التوالي.
فيما تأثرت البورصات الأوروبية إيجابياً بانتعاش "وول ستريت" لتغلق في المنطقة الخضراء، بينما هبطت الأسهم الإيطالية بنهاية الجلسة نتيجة التوترات السياسية في البلاد.
في حين أغلق "نيكي" الياباني أعلى 23 ألف نقطة للمرة الأولى في 4 أشهر بعد تأخير فرض التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة.
النفط عند أعلى مستوى منذ 2014
أنهت أسعار النفط جلسة اليوم مرتفعة عند أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 بدعم التوترات الجيوسياسية فنزويلا، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة ضدها.
كما دعمت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بفرض عقوبات تاريخية ضد إيران الخام الأمريكي للصعود القوي.
فيما فقد الذهب جاذبيته كملاذ آمن ليهبط عند التسوية، مع الارتفاع القوي للدولار الأمريكي، وهدوء المخاوف التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.
