الكويت - مباشر: قالت شركة بيان للاستثمار إن سيولة بورصة الكويت النقدية لا تزال تشهد معدلات متدنية جداً لم تصل لها منذ فترات بعيدة.

وأوضح التقرير الذي تلقى "مباشر" نسخته، اليوم الأحد، أن تدني سيولة البورصة يأتي في ظل تأثير الكثير من العوامل السلبية المحيطة بالبورصة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.

وأشار التقرير إلى أن مستويات السيولة بالبورصة تدور حالياً حول مستوى أقل من 10 ملايين دينار، وذلك بعد أن كانت تبلغ مستويات أعلى بكثير في السنوات السابقة وذلك لعزوف كثير من المضاربين من التعامل بالسوق.

ولفت إلى أن المضاربة الصحيحة هي أحد العوامل الأساسية وتعتبر نشاط استثماري هام في تنشيط أي سوق مالي.

ومن الجدير بالذكر أن البورصة الكويتية لا تزال تعاني من تراجع سيولتها النقدية بشكل لافت، وذلك على الرغم من التطورات التي شهدتها في الآونة الأخيرة، والتي من المفترض أن تكون لها انعكاسات إيجابية على مستويات السيولة وعلى أداء السوق بشكل عام.

ولكن ما حدث كان عكس ذلك، فأداء السوق يشهد تراجعاً مستمراً منذ بداية التقسيم الجديد، حيث تكبد السوق من وقتها وحتى الآن خسائر بلغت حوالي 1.4 مليار دينار (4.7 مليار دولار).

وشهدت بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي أداءً ضعيفاً دفعها إلى الإغلاق في المنطقة الحمراء، حيث سجلت مؤشراتها الثلاثة (الأول والرئيسي والعام) خسائر متباينة في ظل سيطرة عمليات جني الأرباح على مجريات التداول في السوق.

وشهدت التداولات الأسبوع الماضي تراجعاً واضحاً خاصة على صعيد السيولة النقدية التي تراجعت في إحدى الجلسات إلى ثاني أدنى مستوى لها في العام الجاري، حيث وصلت إلى 6.3 مليون دينار فقط.