TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أرامكو و"بتروناس" تنهيان 97% من مصفاة ووحدة التكسير بماليزيا

أرامكو و"بتروناس" تنهيان 97% من مصفاة ووحدة التكسير بماليزيا
استراتيجيات أرامكو ترمي إلى الاستثمار في شبكة عالمية بطاقة تكريرية مشتركة تبلغ 8 إلى 10 ملايين برميل في اليوم

الرياض – مباشر: أطلقت شركة أرامكو السعودية، وشركة النفط الوطنية الماليزية "بتروناس"، اليوم الثلاثاء، الهوية المؤسسية لمشاريعهما المشتركة في مجمع بينغرانغ المتكامل، الذي يقع في مدينة بينغرانغ في ولاية جوهور، في ماليزيا.

ووفقاً لبيان لأرامكو، تم الانتهاء حالياً من 96.54% من المصفاة ووحدة التكسير، في حين أن المرافق البتروكيميائية اكتملت بنسبة 84.8%.

يضم مجمع "بينغرانغ" شركة بينغرانغ للتكرير إس. دي. إن. بي. إتش. دي (بريفكيم للتكرير)، وشركة بينغرانغ بتروكيميكال كومباني إس. دي. إن. بي. إتش. دي (بريفكيم بتروكيميكال)، ويُشار إليهما مجتمعتين باسم "بريفكيم".

ووقعت أرامكو السعودية و"بتروناس" في مارس 2018، اتفاقية شراء أسهم تتيح لهما تملك حصة متساوية في المصفاة ووحدة التكسير وبعض المرافق البتروكيميائية المختارة في مجمع بينغرانغ المتكامل، والمشاركة فيما يتم تنفيذه من أعمال.

وقال رئيس أرامكو، أمين الناصر: إن التعاون مع مجموعة بتروناس في مشروع "بريفكيم" سيؤدي إلى تعزيز استثماراتها في منطقة جنوب شرق آسيا، ويزيد قدرتها في النمو والنفاذ إلى الأسواق عبر توريد النفط الخام السعودي، وتنفيذ أعمال التكرير والمعالجة والتسويق التي تتفق مع المعايير العالمية. 

وأضاف الناصر، سيساعد الموقع الاستراتيجي لشركة "بريفكيم" ماليزيا لتصبح مركزاً رئيساً لإنتاج الطاقة في المنطقة، وفي الوقت نفسه، سيساعد على تحسين الرخاء وتأمين الطاقة بشكل أفضل في منطقة آسيا والمحيط الهادي. 

وأكد رئيس أرامكو، أن هذا المشروع يشكل إضافة جوهرية ضمن الاستراتيجيات الطموحة التي تنفذها الشركة داخل المملكة وحول العالم، للتوسع والتكامل وإضافة القيمة وتنويع مصادر الإيرادات.

وبين الناصر، أن استراتيجيات أرامكو ترمي إلى الاستثمار في شبكة تكرير وبتروكيميائيات عالمية، تتألف من مجمعات تصنيع عالمية المستوى في مجالات رئيسة بطاقة تكريرية مشتركة تبلغ 8 إلى 10 ملايين برميل في اليوم.

ومن جهته قال رئيس بتروناس، تان سري وان ذو الكِفلِ، إن هذه الشراكة المتكاملة تمثل خطوة ذات نظرة مستقبلة من شركتين نفطيتين تداران بمهنية عالية، وكلاهما قادر على الاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما؛ من أجل المنفعة المتبادلة. 

وأضاف: "الأهم من ذلك، أن هذه الشراكة كانت مبنية على رؤية وقيم مشتركة تضع عدداً من الأولويات، من بينها المحافظة على "الثقة" بين الطرفين، بما يتماشى مع تطلعات دولنا وشعوبنا".

واحتفلت بريفكيم، في هذا الحدث؛ أيضاً بإنجاز رئيسي وهو اكتمال الأعمال الميكانيكية للحزمة الثانية التي تضم وحدة تقطير النفط الخام.